الإعلامية بسمة نصر تكتب.. أديب العيسي: روح الجنوب الخالدة رئيس تنفيذية انتقالي شبوة ينجح في وقف الاشـ.ـتباكات بين آل خليل وآل حيدرة بأكازم مدير عام المنصورة يشيد بجهود قيادة مكتب الثقافة بعدن على تفعيل الأنشطة الثقافية وزير الدولة محافظ عدن يلتقي نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في شنغهاي الوداع الأخير لرمز الوفاء: الجنوب يشيّع الفقيد أديب العيسي بموكب مهيب 🔥مفاجأة سـ ـياسـ ـية تـ ـهز إسـ ـرائـ ـيـ ـل .. مجلس الشيوخ الأمريكي يعترف بـ ـدولـ ـة فـ ـلسـ ـطـ ـ... مواجهة مـ ـسلـ ـحـ ـة: لواء عـ ـسكـ ـري يتصدى لقـ ـوات الأمـ ـن لحـ ـمـ ـايـ ـة قـ ـتـ ـلة افتهان ال... خطوة استـ ـفزازيـ ـة: وزير الـ ـدفـ ـاع الإسـ ـرائـ ـيـ ـلي يتوعد .. سنرفع علمنا في صنعاء على رأس قائمة (الإرهـ ـابيـ ـين العالميين).. عـ ـقـ ـوبـ ـات أمـ ـريكـ ـية ضـ ـد رجل أعمال يمني أوامـ ـر عاجلة من رئيس الوزراء .. حـ ـملـ ـة لمـ ـطـ ـاردة قـ ـتـ ـلة إفتهان المشهري

“حين تصبح الكلمات بلسمًا للروح: رحلتي مع كتب أدهم شرقاوي.

الدستور الأخبارية خاص محمد الشعبي

منذ بداية 2023، وجدت نفسي منجذبًا لعالم مختلف تمامًا، عالم من المعرفة والعاطفة والتأمل، عالم رسمه الدكتور أدهم شرقاوي بكلماته في كتبه. كانت بدايتي مع هذه الكتب كأنها لقاء صدفة، لكن سرعان ما تحولت إلى رحلة ملهمة ومغيرة. يومًا بعد يوم، كان قلبي يميل إلى اقتناء المزيد من كتبه حتى امتلأت بها مكتبتي؛ مكتبة أصبحت تضم نصوصًا تنبض بالحياة وتلامس أعمق نقاط في نفسي.

لم تكن هذه الكتب مجرد صفحات أقلبها، بل كانت كالبلسم الذي ضمد جراحًا كنت أظنها لا تلتئم، وكنور في ظلام الحزن الذي يعترينا في لحظات ضعفنا. في هذه الكلمات، وجدت الطبيب الذي يعرف كيف يُعالج، والصديق الذي يصغي بصدق، والحبيب الذي لا يملّ من الحديث معنا بلغةٍ صافية ومحببة. كأن أدهم شرقاوي كان هناك ليخبرني بأني لست وحدي، وأن لكل ألم حكمة، ولكل حزن طريق للنور.

عندما قرأت رسائل من القرآن، شعرت بأني أستمع لرسائل من السماء تهبط على قلبي، تجدد فيه الطمأنينة، وتعلمني كيف أرى الحياة بعمق. وفي ثاني اثنين، أدركت معنى الثقة واليقين في أصعب الأوقات، وكيف يرافقنا الله حتى حين نكون في أشد حالات الخوف والضعف. أما رسائل من النبي، فقد كان بمثابة وقفة مع أسمى الأخلاق الإنسانية، وكيف تكون النبوة درسًا في الرحمة والصدق. ورسائل من الصحابة علمتني أن كل صحابي كان قصة بحد ذاته، وكل موقف منهم كان درسًا خالدًا في التضحية والصبر.

كانت هذه الكتب بودكاست عميق يمس الروح، يملأني بأفكار جديدة ويفتح لي آفاقًا لم أكن أراها من قبل. لقد تغيرت حياتي للأفضل، أصبحت أتعامل مع تحدياتي بنظرة أوسع وأتقبل أقداري بقلب مطمئن، فقد تعلمت منها أن القوة الحقيقية ليست في مواجهة الحياة وحدها، بل في أن نجد في الكلمات خير جليس وسندٍ دائم.

في ختام رحلتي بين صفحات كتبك، أود أن أوجه لك يا دكتور أدهم شرقاوي كلمة شكر عميقة، شكرًا لك على الكلمات التي لمست روحي، على الأفكار التي أضاءت طريقي، وعلى الرسائل التي أحيت بداخلي معاني الحياة. شكرًا لأنك كنت طبيبًا لجراحنا، وصديقًا يواسي أحزاننا، وحبيبًا يسري عنا بلطف. كتبت فأبدعت، وألهمت فغيرت، وجعلت من مكتبتنا بيتًا لدفء المعاني وجمال الفكر. لك مني خالص الامتنان والتقدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى