القائد علي كحلان أسطورة الشجاعة والحنكة

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ عبداللطيف محمود السبعي

 

في ساحات العزة والكرامة، حيث تُصنع الأمجاد وتُسطَّر أسماء الأبطال، يبرز العميد علي كحلان، رئيس عمليات اللــواء الثـانـي مــشـاة حــزم، كرمزٍ للشجاعة والقيادة الحكيمة. ليس مجرد قائد عسكري، بل نموذجٌ يُحتذى به في الإقدام والبأس، رجلٌ لا يعرف التراجع، ولا يهاب المخاطر، بل يواجهها بعزمٍ لا يلين.

 

قـــيـــادة فـــذة. وشجاعة لا تُضاهى

قاد العميد علي كحلان العديد من العمليات البطولية، وسار دومًا في مقدمة الصفوف، ممسكًا بزمام الأمور بحكمةٍ وقوة. لم يكن مجرد آمرٍ يُصدر الأوامر، بل مقاتلٌ جسور، يحمل روحه على كفه، يشارك جنوده كل معركة، يقف بجانبهم في السراء والضراء، مما أكسبه احترام الجميع وثقتهم.

قـــائـــد لا يبحث عن الألقاب، بل عن النصر، لا يسعى وراء المجد الشخصي، بل يعمل من أجل رفعة الوطن وحماية ترابه. يتميز برؤيةٍ استراتيجية ثاقبة، قادرة على تجاوز أعقد المواقف، وحلّ الأزمات بأعصابٍ ثابتة وعقلٍ متزن، ليحافظ على وحدة الصف وقوة الميدان.

 

رمـــــزٌ للــــوفــــاء. وعنوانٌ للقوة

ما يميّز القائد علي كحلان ليس فقط مهاراته القتالية، بل روحه القيادية التي تبث الثقة في نفوس رجاله. يسمع لهم، يدعمهم، يقودهم بإخلاص، مما جعله قدوةً ومثالًا للقائد الحقيقي الذي يتقدم الصفوف، لا يختبئ خلفها.

إقرأ أيضًا: العولقي يدعو الإعلاميين إلى المصداقية والتريث في تغطية الأحداث

فارس لا يهاب المخاطر. مقاتل لا يتراجع امام الصعاب

تحية إجلالٍ وإكبار لهذا القائد الفذّ، الذي جسّد معاني البطولة في أسمى صورها، وأسهم في صنع تاريخٍ يخلده الوطن. دمت رمزًا للفخر والإجلال، ودرعًا يحمي الأرض ويصون الكرامة.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى