قالها سابقاً اللواء الركن أحمد بن بريك .
عدن / الدستور الإخبارية / خاص :

بقلم / الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
قالها سابقاً اللواء الركن أحمد بن بريك: سنعطي فرصة للعرب والعجم، وسنعطي حق الأخوة والجيرة فرصة أخيرة لإثبات النوايا الحسنة.
ما لم، فإننا سنحل الأصفاد عن شياطين جيشنا الجنوبي وسنضع أذنًا من طين وأذنًا من عجين، وليقضي الله أمرًا كان مفعولا.
في هذا التصريح القوي، يتجلى التصميم والعزم في كلمات اللواء الركن أحمد بن بريك، مشددًا على أهمية إعطاء الفرصة للجميع لإثبات نواياهم الحسنة، سواء كانوا من العرب أو العجم.
إن إتاحة هذه الفرصة تعكس التزاماً بالقيم الإنسانية وحق الجيرة والأخوة.
لكن اللواء بن بريك يوضح أيضًا أن هناك حدودًا للصبر والتسامح، وأنه في حال عدم إثبات هذه النوايا الحسنة، فإن الجيش الجنوبي سيكون مستعدًا للتحرك بحزم وقوة.
إن وضع “أذن من طين وأذن من عجين” يرمز إلى تجاهل أي محاولات للتأثير السلبي أو الضغط، والتركيز فقط على تحقيق العدالة وحماية الوطن.
تأتي هذه الكلمات في وقت يتطلب فيه الموقف الحزم والقوة، مع الحفاظ على الفرص المتاحة للتفاهم والحوار.
إنها رسالة واضحة للجميع بأن النوايا الحسنة والتعاون هما السبيل الأفضل، ولكن إذا فشل ذلك، فإن الجيش الجنوبي لن يتردد في الدفاع عن مصالحه وحماية شعبه.
خاتمة:
إن كلمات اللواء الركن أحمد بن بريك تمثل تذكيرًا قويًا بضرورة الاستعداد لكل الاحتمالات، مع إعطاء الأولوية للتفاهم والتعاون. ولكن في نهاية المطاف، فإن حماية الوطن والمصلحة العامة هي الأهداف الأسمى التي يجب السعي لتحقيقها بكل الوسائل المتاحة.