الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب / مهيب الجحافي
في مشهدٍ يجسّد عظمة الجنو.ب وإرادة رجاله الأحرار، تشهد محافظة الضالع هذه الأيام حراكًا تنظيميًا واسعًا واستعدادات غير مسبوقة لإقامة الفعالية المركزية الكبرى بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة — الثـ. ـورة التي فجّرت روح التحرر، وأيقظت شعلة النضال في وجدان الشعب الجنوبي.
تعيش الضالع على إيقاع التحضيرات المتصا.عدة، حيث تنفذ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة والمديريات نزولات ميدانية ولقاءات تنظيمية مكثفة، تشمل النقابات والاتحادات وقطاعات الشباب والمرأة والمجتمع المدني، بهدف حشد كافة الطاقات البشرية، والخروج بحدث جنوبي تاريخي يليق بعظمة المناسبة.
هذه الفعالية ليست مجرد احتفال وطني، بل معركة وعي ورسالة سيادية تُوجَّه إلى الداخل والخارج مفادها بأن الجنوب اليوم يقف شامخًا على قدميه، صامدًا أمام التحد.يات، متمسكًا بمبادئه، ماضياً بخطى واثقة نحو استـ. ـعادة دولته وهويته وقراره المستقل.
ويرى مراقبون أن الرسالة التي ستنطلق من الضالع إلى حضرموت ستكون صـ. ـرخة الجنوب الجديدة… صرخة شعبٍ قرر ألّا يعود إلى الوراء، ولا يقبل الوصاية أو التبعية.
من الضالع.. عاصمة الصمود.. سيرتفع صوت الجنوب عاليًا ليقول للعالم.. نحن هنا… باقون، ثابتون، لا نُدار من أحد، ولا نحـ. ـكم إلا بإرادتنا.
إنها ليست فعالية احتفالية فحسب، بل استعراضٌ للكرامة والقـ. ـوة والإرادة، ورسالة واضحة بأن الجنوب الحرّ يحتفل على مقربة من الجبهات، بينما أبطاله يرابطون على خطوط النا.ر في الضالع، ليؤكدوا أن السـ. ـلاح والوعي جناحا الثـ. ـورة الواحدة.
في الضالع، حيث تختلط رائحة البا.رود بنشيد النصر، سيتقاطر أبناء الجنو.ب من مختلف المحافظات تحت راية واحدة، يهتفون بصوت واحد.. نحن هنا … من أراد السلام فنحن أهله، ومن اختار المـ. ـواجـ. ـهة نحن أهلا لها.
ورغم أوجاع الحـ. ـرب وجر.احها، ستنهض الضالع من جديد، لتؤكد للعالم أنها أقـ. ـوى من أي وقت مضى، حاملةً مشاعل الأمل في احتفالها الأكتوبري العظيم، لتعيد للعالم صورة الجنو.ب الذي لا ينكس.
إنها لحظة وفاء للشـ. ـهداء، ولأحرار ثو.رة أكتوبر الذين علّمونا ما معنى الصمود والتضـ. ـحية في سبيل الد.فاع عن الوطن والكرامة والحر.ية والعقـ.ـيد.ة.
سيحتفل أحرار الجنوب بذكرى أكتوبر المجيدة، فيما الأبطال يرابطون على الجبـ. ـها.ت، وستتحول الدمو.ع إلى وقود نصر، والحز.ن إلى طاقة عزيمة.
ومن الضالع سيُعاد رسم التاريخ بمداد الكبرياء والعزة.
ومن هنا… من قلب القلعة التي لم تنحـ. ـنِ يومًا، من أرض النا.ر والصمود، من ضالع الشموخ والكبرياء، نوجّه التحية إلى كل أبناء الجنو.ب الأحر.ار، وقو.اتنا المسلـ. ـحة البطلة، وقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلةً بالرئيس القائد عيد.روس قا.سم الزُ.بيدي، ونقول لهم الضالع وحضرموت في انتظاركم …