مليونية حضرموت اولا .. عنوانا مختصرا وتعبيرا هادفا
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

✍️ / صبري بارجاش
سياتي يوم الخميس القادم ، الموافق 24 أبريل ، حاملا معه ذكرى عزيزة وغالية على قلوب ابناء حضرموت والجنوب ، وهي الذكرى التاسعة لتحرير مدن ومناطق ساحل محافظة حضرموت وعاصمتها مدينة المكلا من براثن عناصر تنظيم القاعدة الارهابي الاجرامي اليمني حيث ستحتضن مدينة المكلا العاصمة في هذا اليوم التاريخي ، فعالية جماهيرية حاشدة وكبرى دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تبذل قيادته بمحافظة حضرموت ممثلة في الأخ المناضل العميد سعيد احمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة ومعه كل الطاقم التنفيذي العامل في داوئر واقسام المجلس على مستوى المحافظة والمديريات ، جهودا مضاعفة ونشاطا متواصلا دون كلل او ملل على مدار الساعة لتنفيذ المهام والواجبات والاعمال والتكليفات بكل دافعية وجدية واستشعارا بالمسؤولية الوطنية والنضالية والاخلاقية من خلال الانخراط في لجان متعددة ومتنوعة وموزعة المهام والواجبات كفريق عمل جماعي تشاركي وترابطي تكاملي يتم وفق خطط وبرامج تنفيذية مزمنة بشكل مرتب ومنظم بدقة واتقان تحت اشراف ومتابعة وتوجيه ومساندة وحرص واهتمام كبيرين من قيادة المحافظة على ضرورة تنفيذ هذه الفعالية الكبرى والحاشدة وانجازها بشكل ناجح ومتميز لتجديد العهد والولاء وترسيخ الانتماء لحضرموت وقوات نخبتها الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية خصوصا وللجنوب عموما .
ان هذه الفعالية في هذه اللحظة المفصلية والحاسمة من تاريخ نضال وتضحيات ابناء حضرموت خاصة والجنوب عامة ضد غطرسة وظلم وطغيان نظام الاحتلال اليمني الاجرامي الفاسد وذلك بهدف استعادة الوطن والدولة الجنوبية ونيل الحرية والعزة والكرامة ، ان هذه الذكرى ليست مجرد احتفال بذكرى عابرة ، بل هي محطة فارقة في مسيرة حضرموت الثورية النضالية للتأكيد على مكانة وصدارة حضرموت ودورها المحوري في المشهد الجنوبي ، وتعكس ارادة ابنائها في تقرير مصيرهم وترسل رسائل واضحة المحتوى والمعنى والمغزى للداخل والخارج بالصوت والصورة المعبرة عن خيار وقرار ابناء حضرموت .
لذلك فان مشاركة ابناء حضرموت في هذه الفعالية وبشكل حاشد وضخم تعد واجبا وطنيا ومسؤولية تاريخية ، للتعبير عن ارادتهم ورفضهم القاطع لأي مشاريع تفكيكية واجندات غامضة ومشبوهة لا تخدم الصالح العام لحضرموت ارضا وانسانا خصوصا وللجنوب عموما .
ان نجاح هذه الفعالية وتحقيق اهدافها يرتبط ارتباطا وثيقا بمشاركة كل ابناء حضرموت وحضورهم بشكل كبير لافت ومتميز رجالا ونساءا وشيوخا وشبابا ، للتعبير عن الارادة الشعبية في دعم ومساندة قوات نخبتهم الحضرمية كصمام أمان وخط عنوان لحفظ الامن والاستقرار والحفاظ على ديمومة هذه النعمة التي يتمتع وينعم بها ابناء حضرموت ، كمنجز ومكسب ثابت وخط أحمر لا يمكن ابدا واطلاقا التفريط فيه والتنازل عنه او المساومة والمجادلة فيه ، وكذلك لتأكيد التفافهم حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته في حضرموت والجنوب كممثل شرعي لتحقيق اهداف وتطلعات ابناء حضرموت والجنوب والمتمثلة في نيل الحرية والعزة والكرامة واستعادة الوطن الجنوبي والدولة الجنوبية وفاءا لتضحيات شهداء القضية والثورة الجنوبية ودمائهم الطاهرة في حضرموت والجنوب !!!