قضـ. ـية الدكتورة افتـهان… دـ مـ. ـاء تكشف الثـ. ـقب الأسـ. ـود للفـ. ـساد

مقال رأي/ الدستور الاخبارية/ بسمة نصر

 

لم تكن جـ. ـريمة اغتـ. ـيال [الدكتورة افتـهان] حدثاً عابراً، بل تحولت إلى مرآة عاكسة لحـ. ـجم الفـ. ـساد الذي ينـ. ـهش مؤسسات الدولة ويمـ. ـتص أموالها بلا حسيب ولا رقـ. ـيب.

فقضـ. ـية القـ. ـتل لم تغلق على دـ مـ. ـاء امرأة شجاعة، بل فتحت أبواباً على ملفات مليارات الريالات التي ضـ. ـاعت بين أيدي المتنفـ. ـذين.

في قلب هذه القـ. ـضية يبرز صندوق النظافة الذي وصفه كثيرون بالثـ. ـقب الأسـ. ـود، حيث تبتلع الأمـ. ـوال وتخرج منه دون أن يعرف مسارها الحقيقي.

[الدكتورة افتـهان] كانت من القلائل الذين امتلكوا الجـ. ـرأة لإغلاق منافذ العـ. ـبث، ومراجعة كل شـ. ـاردة وواردة في حسابات الصنـ. ـدوق، وهو ما وضعها في مواجـ. ـهة مباشرة مع كبار المستفت. ـيدين.

لكن بدلاً من محاسـ. ـبة الفـ. ـاسدين، جرى تضـ. ـليل الـ. ـرأي العام عبر قصة “الحـ. ـراسة” التي طرحت كواجهة إعـ. ـلامية، في محاولة لصرف الأنظار عن جوهر القـ. ـضية وعن القتـ. ـلة الحقيقيين الذين أرادوا إسـ. ـكات صوتها إلى الأبد.

إن اغتـ. ـيال [افتـهان] ليس نهاية حكاية، بل بداية فصل جديد من معـ. ـركة الوعي.

فقضـ. ـيتها تكـ. ـشف أن مواجهة الفـ. ـساد لم تعد مجرد خيار إداري، بل قضـ. ـية حيـ. ـاة أو مـ. ـوت.

دمـ. ـاؤها اليوم تمثل صـ. ـرخة مـ. ـدوية في وجه كل من حاول إخـ. ـفاء الحقيقة، ورسالة واضحة أن الصنـ. ـدوق الأسـ. ـود للأمـ. ـوال المنـ. ـهوبة لا بد أن يفتح مهما طال الزمـ. ــن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى