رحيل الـــقـــائــــد البطل العـمـيـد مــحـمــود الـبتول خـسـارة عـظـيـمـة للـوطـن
مقالة/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب/ صحيفة الدستور الإخبارية
بعيون دامعة وقلوب تنزف الألم، نودّع القائد البطل، العميد محمود البتول، الذي كان رمزًا للشجاعة. وللتضحية، فارسًا جسورًا لم يعرف للخوف سبيلًا، ومقاتلًا صنديدًا حمل راية العزة بيدٍ من حديد.
كان ضرغام الحروب الذي لا يهاب الصعاب، ولا يخضع أمام الأعداء، أسدًا في المعارك، وليثًا في ميادين النضال، دائمًا في المقدمة، يقود الرجال بكل قوة وإصرار، مدافعًا عن الأرض والعرض، جاعلا هزيمه العدو من اولوياته مستبسلًا في وجه الطغيان. لقد كان نموذجًا للوفاء، قائدًا لم يتراجع، ومحاربًا لم يعرف الاستسلام.
الـفـاجــعـــة ألــيـــــمة، والــمصــاب جـــلل .. فقدانك يا انبل الرجال ليس مجرد خسارة، بل جرحٌ عميق في قلب الوطن، وغيابٌ مؤلم لرجلٍ كان حصنًا لأرضه وحاميًا لشعبه. رحلت جسدًا، لكن روحك ستظل حية في ذاكرة كل من عرفوك وعملوا معك، وفي قلوب الأحرار الذين ساروا على نهجك.
عيشه من دون ابطال مثلك في هذا الوقت وجعى.
وفقدك يالجيد خلف للوطن سم نقعئ.
رحمك الله، أيها البطل، وأسكنك فسيح جناته. لقد كنت قائدًا عظيمًا في حياتك، وفارسًا شامخًا في نضالك، ورحلت شامخًا كما كنت دائمًا. وداعًا يا خير الرجال، ستبقى ذكراك خالدًا في صفحات التاريخ.
قائداً شجاعاً جسوراً صنديداً مقاتلاً مقداماً….!!