لماذا لم يُعين المناضل أديب العيسي وزيرًا رغم نضاله؟

✍بقلم/ عزمي طه محمد

1. لأن التعيينات خاضعة للمحاصصة السياسية وليس للكفاءة أو النضال

التشكيلات الحكومية في اليمن، وخاصة بعد اتفاق الرياض، تخضع لتوازنات بين أحزاب ومكونات، وليس بالضرورة تُبنى على التضحيات أو الاستحقاق الوطني.

2. لأن صوته حر ومستقل وغير تابع لأحد

أديب العيسي معروف بمواقفه الوطنية الصريحة، ورفضه التبعية لأي طرف خارجي أو محلي. وهذا يزعج بعض القوى المتنفذة التي تفضّل وزراء تابعين لها وليس شخصيات مستقلة وصاحبة رأي.

3. لأن المناضلين الحقيقيين يُستبعدون في زمن المصالح

للأسف، في الواقع الحالي يتم تهميش مناضلين شرفاء مثل العيسي، بينما تُمنح المناصب لأصحاب الولاءات أو النفوذ المالي، بعيدًا عن الكفاءة والنضال.

4. لأنه يشكل تهديدًا للفاسدين

رجل بمواقف واضحة وشعبية عالية قد يُربك مراكز الفساد داخل الحكومة، لذلك يتم استبعاده خوفًا من كشف ملفات هل نرى العيسي ابو محمد في حكومة بن بريك.