تصفية أسرى الحرب: جريمة تخطت قوانين الحرب وأخلاقيات الإنسانية

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب / أبو خليفه الصبيحي

تعتبر تصفية أسرى الحرب من قبل مليشيا الحوثي والتي تشمل أربعة أفراد من أبناء مقاومة المسيمير التابعين للقوات المسلحة الجنوبية عملًا إرهابيًا يمثل مظاهر تلك العصابات الإجرامية ان هذه الاعمال تعكس مدى الانحدار الأخلاقي والقانوني في التعامل مع أسرى الحرب.

لقدتجاوزت أعمال مليشيا الحوثي مع الاسرى ما تمارسه عصابات المافيا وجماعات الإرهاب، مما يكشف عن طبيعتهم الحاقدة ومدى عمق هذا الحقد الذي وصلوا إليه متخطين بذالك أبسط قواعد الإنسانية التي تحكم معاملة أسرى الحرب بل وتجسد أسوأ جوانب الإرهاب، ان هذه المليشيا قد تجاوزت في عنفها ما قامت به عصابات المافيا و جماعة داعش في مناطق الصراع مثل سوريا والموصل سابقاً وإن هذه الجرائم التي تقوم بها المليشيا تصبح أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم، مما يدفع المجتمع الدولي لفهم المخاطر التي تمثلها جماعات الحوثي الارهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى