اللواء شلال أشرف من كل لسان تطعن في وطنيته، وأرفع من كل قلم وسخ يسيئ اليه.
صحيفة الدستور الأخبارية خاص

اللواء شلال عينته الشرعية مديرا عاما لأمن عدن، ولأجل عدن ضحى بنفسه وبأقرب الناس إليه، وقدم رتل من الأبطال لتثبيت أمن عدن، حتى صارت عدن آمنة مستأمن في ظله.
اللواء شلال لم يعين يسران قائدا لمكافحة الإرهاب، ومن عينه أنذاك هو التحالف برضاء ومباركة الشرعية.
اللواء شلال طوال قيادته لأمن عدن، لم نسمع أن أشتكى أحد فيه وقال حبس فلان أو علان، بل كان همه ترسيخ النظام والقانون، فمن يأتي اليه بشكوى يحيلها للنيابة أو المحاكم ولم يتدخل كمصلح إلا فيما يدعوه اليه ذوي الشان.
عندما تم تغيير اللواء شلال من إدارة أمن عدن، التزم بيته، وليس له سلطان على يسران المقطري خلال هذه الفترة، واللواء شلال معروف عنه، أنه رجل نظامي فوق 100%.
تم تعيين اللواء شلال كقائد لقوات مكافحة الإرهاب من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واستلم عمله، ولكن هل هو محاسب على أعمال قام بها يسران في فترة الارتخاء الأمني، وما يتم من بعد من خطط لم يطلعوه عليها، حتى الجني الازرق لا يقدر أن يصل أليها، فهل نقول قصرت يا شلال وهو منها براء؟ هنالك في إطار البيت الواحد يتآمر الأبناء ولا علم للأب بذلك، بل قد يكون الأب هو المستهدف الضحية.
والمستخلص دام شلال ركب الطائرة، فابشروا أنه سيجيب الوعل بقرونه.
أنه غضب شلال لحب الوطن الذي لا يوازيه غضب، أنه ابن البطل علي شائع هادي الذي لم يسمح لأي كائن من كان أن يدنس سمعته وتاريخ نضاله المشرف.
وبيننا الايام.