لا تدعوا عاطفتكم تستغل

كتابات وآراء/ الدستور الاخبارية / بسمة نصر

يا إخــوة، كثر في هذه الأيام من يرسل روابط وحسابات لجمع التـ. ـبرعات باسم فلسـ. ـطين وغـ. ـزة، لكن الحقيقة المـ. ـرة أن معظم هذه الأمـ. ـوال لا تصل لأهلها، بل تذهب إلى جيوب نصـ. ـابين عرفوا كيف يلعبوا على أوتار قــلوب المسـ. ـلمين، لأنهم أطيب الناس وأسرعهم للتصدق.

إن كنتم فعلاً تحبون فلسـ. ـطين وتتـ. ـألمون لما يحدث، فتذكروا:

الصدقة أولى أن تكون لأهلكم، جيرانكم، وأصحاب الحاجة الذين ترونهم بعينكم في الشـ. ـوارع وبين بيوتكم.

فلسـ. ـطين يصلها الـ. ـدعم الغـ. أذائي والـ. ـدوائي عبـ. ـر قنوات دولية كبرى، وما يدخل غالباً تحت رقـ. ـابة صـ. ـارمة.

فلا تنـخـ. ـدعوا بمن يطلب أموالكم في حسابات شخصية أو روابط مجـ. ـهولة.

الحـ. ـرب ليست كما يصورها البعض “لإبـ. ـادة”، لكنها حـ. ـرب سيـ. ـطرة، والمحتاج الحقيقي قد لا يصله شيء من تلك التبـ. ـرعات العشـ. ـوائية.

إذا كنتم محـ. ـروقين على فلسـ. ـطين، ادعوا لهم، انشروا قضـ. ـيتهم بالكلمة الصادقة، وكونوا صوتاً للحـ. ـق.

أما أموالكم، فاجعلوها في مكانها الصحيح: عائلة محتـ. ـاجة في مدينتكم، طفل يـ. ـتيم بجواركم، مسن لا يجد قـ. ـوت يومه.

لا تكونوا وقوداً لجيوب النصـ. ـابين، ولا تجعلوا العاطـ. ـفة تقودكم للغـ. ـباء والاستـ. ـهتار.

تصدقوا بوعي، وكونوا رحمة حقيقية لا لعـ. ـبة بأيدي من يتاجـ. ـرون بالمـ. ـآسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى