الصحفي محمد التوي يكتب .. الشيخ عمرو بن حبريش العليي صوت حضرموت القوي في معركة الحقوق
مقال الرأي/الدستور الأخبارية
يعود الشيخ عمرو بن حبريش العليي إلى حضرموت بعد رحلة مباحثات هامة في الرياض، حيث حمل على عاتقه هموم أبناء حضرموت، ساعيًا بكل قوة لإيصال صوتهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة، لم تكن زيارته مجرد بروتوكول سياسي بل كانت استمرارًا لنهجه الراسخ في الدفاع عن قضايا محافظته، حيث أثبت أنه قائدٌ لا يساوم وصوتٌ لا يمكن إسكاته.
موقف ثابت وقيادة واعية
في وقتٍ تتغير فيه الولاءات والمواقف وفق المصالح ظل الشيخ عمرو بن حبريش العليي ثابتًا في رؤيته رافضًا أي حلول لا تضمن لحضرموت حقوقها كاملة، لم يكن كسواه ممن يقبلون بأنصاف الحلول، بل ظل متمسكًا بمطالب أبناء حضرموت متسلحًا بالإرادة والعزيمة التي جعلته يحظى باحترام الجميع سواء داخل اليمن أو في دول الجوار.
مباحثات الرياض رسائل واضحة ودور محوري
مثّلت المباحثات في الرياض محطةً أساسية في مسار الشيخ بن حبريش السياسي، حيث طرح قضايا حضرموت بوضوح مطالبًا بضمانات حقيقية لمستقبل أبنائها، كان حضوره قويًا وأكد من خلال موقفه أن حضرموت ليست هامشًا، بل هي قوة سياسية واقتصادية لا يمكن تجاهلها، كما استطاع أن يلفت انتباه صناع القرار إلى ضرورة التعامل مع مطالب حضرموت بجدية بعيدًا عن التسويف والمماطلة.
التحديات القادمة ومسار النضال
مع عودته إلى حضرموت يدرك الشيخ عمرو بن حبريش أن الطريق لا يزال طويلًا، وأن المطالب التي حملها إلى الرياض تحتاج إلى متابعة حثيثة، لكنه يعود أكثر قوةً وإصرارًا مدعومًا بثقة أبناء حضرموت الذين يرون فيه رمزًا للنضال والقيادة الحكيمة.
الشيخ حبريش قائدٌ بحجم حضرموت
لم يكن الشيخ عمرو بن حبريش العليي مجرد شيخ قبيلة أو شخصية اجتماعية عابرة، بل كان ولا يزال رجل المواقف الصلبة، الذي لا يخشى التحديات ولا يساوم على حقوق شعبه، هو ابن الحموم الأصيل الذي حمل هموم حضرموت في المحافل السياسية وجعل الجميع في الداخل والخارج يدركون أن لحضرموت رجالًا يعرفون قيمتها ويدافعون عنها بكل قوة.
مستقبل حضرموت في أيدٍ أمينة
مع هذه العودة تتجدد آمال أبناء حضرموت في مستقبلٍ أكثر إنصافًا، حيث يواصل الشيخ عمرو بن حبريش العليي مسيرته النضالية، وبينما تتعاظم التحديات يثبت الرجل مرةً أخرى أن القيادة ليست مجرد ألقاب، بل مسؤولية وإرادة لا تلين، والنعم فيه ابن الحموم الذي جعل الدول المجاورة تدرك مدى قيمته وتأثيره في المشهد السياسي والإقليمي.
