شعب حضرموت والجنوب، عزيمة لا تلين في وجه التحديات

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقـ🖋ـلم/جمال علي ابو علي

 

شعب حضرموت والجنوب عامة، يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من النضال، مرحلة تهدف إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والتاريخية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م. إن هذا الهدف ليس مجرد مطلب، بل هو حق مشروع لشعب الجنوب الذي قدم الكثير من التضحيات من أجل تحقيق الاستقلال والحرية.

شعب الجنوب لن يتراجع عن مطالبه، ولن يتنازل عن حقه في الاستقلال والسيادة. إن الدماء التي سالت على أرض الجنوب، والأرواح التي ارتقت في سبيل الحرية، لن تذهب هباءً. إن شعب الجنوب سيواصل نضاله حتى تحقيق الاستقلال الكامل، وسيبقى متمسكًا بحقوقه المشروعة.

إن وحدة الصف الجنوبي هي الضمانة لنجاح مسيرة النضال، وهي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات. إن شعب الجنوب يدرك أهمية الوحدة والتضامن، وسيعمل على تعزيز هذه الوحدة لتحقيق الهدف المنشود.

إن نوفمبر وادي حضرموت موعدنا، هو شعار يرفعه شعب الجنوب اليوم، وهو تعبير عن العزم والتصميم على تحقيق الهدف المنشود. إن شعب الجنوب سيبقى متمسكًا بحقوقه، وسيواصل نضاله حتى تحقيق الاستقلال الكامل.

#نوفمبر_وادي_حضرموت_موعدنا

#استعادة_الدولة_الجنوبية

#الاستقلال_الكامل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى