الاكثار في الفساد سمة الطغاة في البلاد
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

✍️ كتب / صبري بارجاش
محافظتنا حضرموت تزخر بثمار وخيرات وثروات ومصادر متنوعة من الموارد حباها الله سبحانه وتعالى وامتن بنعمه الكثيرة عليها وعلى اهلها من النفط والغاز والمعادن والذهب والرمال والاحجار والكنوز المتعددة في جبالها وهضابها وصحاريها المكتشف والمنتج منها والمخبأ في باطنها الى موقعها الاستراتيجي الهام على اهم البحار وما يحتويه من احياء بحرية وثروة سمكية عظيمة عالية الجودة الى ثروة مائية غزيرة وزراعية متنوعة الى ميناء ومطار وتجارة وعمران وجمارك وضرائب باهضة ومصادر دخل وايردات كثيرة وعظيمة الى شعب حضاري مثقف ومسالم ومتماسك في نسيجه الاجتماعي يحب ويعشق النظام والقانون والعدالة والمساواة والحرية والكرامة ولكن البلاء والداء والمصيبة في مسؤوليها ومن يحكمها اما انهم ادمنوا على حب مصالحهم الخاصة وتقديمها على حب المصلحة العامة لأبناء حضرموت من خلال جني المكاسب الشخصية في زيادة ارصدتهم وحساباتهم المالية والبنكية وتعاملهم بالمحسوبية والعلاقات المصلحية والعنصرية بل ويا ليتهم على ذلك وفروا الخدمات والعيش الكريم لرعيتهم التي ستصمت بعد ذلك وتترك امر حسابهم في الدنيا والاخرة لخالقهم العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية ، او انهم اغبياء في جهل وعجز وافلاس لاتقان مهارة القيادة بالقرار والارادة في ادارة الموارد والايرادات بدقة وكفاءة وجدارة واقتدار والذي يعني الفشل ثم الفشل المركب وكلاهما يعتبران من الاصرر على الاكثار في الفساد الذي يتسم به الطغاة في البلاد لتعذيب المواطنين والعامة الذين لا حول لهم ولا قوة لاذلالهم وتنغيص حياتهم بالجرعات والازمات وسوء الخدمات وهم الذين لا يريدون ويطلبون من حكامهم منافستهم على كرسي الحكم وانما يطلبون راحتهم وحقوقهم الوطنية المشروعة في العيش بعزة وكرامة وامن وسلام واستقرار من خلال توفير الخدمات والعيش الكريم المستور الذي يعتبر حقا مشروعا لهم وعلى حاكمهم واجبا وطنيا وشرعيا وقانونيا واخلاقيا ومهنيا ملزما عليه بتلبيتها وتوفيرها لهم بأعتباره موظفا خادما لهم بموجب الدستور والقوانين النافذة وما يتم اعطائه لاجل ذلك من مال الشعب من الميزات والمزايا والحوافز والعطايا والمخصصات الضخمة !!!