رسالة مفتوحة إلى القيادة الدكتور سالم الشبحي يستحق بجدارة منصب وزير الصحة العامة

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

نرفع هذه الرسالة المفتوحة إلى القيادة العليا، مُزَكِّين وداعمين ترشيح البروفيسور الدكتور سالم الشبحي لمنصب وزير الصحة العامة في الحكومة القادمة. فالدكتور الشبحي يمتلك المؤهلات والصفات التي تجعله الخيار الأمثل لقيادة القطاع الصحي وتطوير خدماته بشكل ملموس وفعال.

لقد ضرب مثالاً للتضحية والوطنية حين قرر ترك بلد الثلوج، روسيا الاتحادية، متخليًا عن حياة الاستقرار والامتيازات. ترك قاعات المحاضرات لطلاب الطب الروس والأجانب في جامعات عريقة مثل أكاديمية تفير (كالينين) وبطرسبورغ والعاصمة موسكو، كما ترك غرف العمليات الجراحية في المستشفيات الروسية التي عمل فيها عقدًا من الزمن في مجال تخصصه.

فضل الدكتور الشبحي العودة والمكوث والعيش بين أهله وناسه في عدن، ليُعاني معهم شظف العيش، ومعاناة نقص الخدمات، وانعدام الكهرباء، وتأخر الرواتب، والغلاء، ورطوبة الجو، كل ذلك خدمةً لشعب الجنوب.

يتمتع الدكتور سالم الشبحي بـكاريزما قيادية مهنية صحية فريدة، حيث يستطيع الجمع بين القيادة الفعالة في المجال الصحي والرؤية المستقبلية لتطوير مشاريع الصحة العامة لخدمة المجتمع. لديه القدرة الإدارية والحصافة والخبرة المهنية الطبية في مجال تخصصه التي تؤهله للإدارة العليا. وهو رجل خلوق ومتواضع، ومكتبه مفتوح للجميع في ديوان الوزارة، محباً لخدمة الكل.

إن الدكتور سالم الشبحي قادر على إدارة المنظومة الصحية بفعالية ونشاط ودون كلل في الحضر والريف، مرغمًا شح الإمكانيات. يتمتع بـالنشاط الميداني اللازم لتوجيه وتحفيز الفرق الطبية والفنية في الميدان الصحي لتحقيق الأهداف المشتركة. لديه خبرة واسعة في مجال الطب العام والتخصص وإدارة الصحة العامة، ويتمتع بمهارات فنية وتقنية وطبية في مجال الطب والإدارة الصحية.

كل هذه المقومات تجعله مؤهلاً لمنصب وزير الصحة وبصيص الأمل القادر على إدارة المنظومة الصحية بـشفافية ونزاهة، وبفعالية عالية لتحسين جودة الخدمات الصحية. لدى الدكتور الشبحي رؤية مستقبلية واضحة لانتشال الوضع الصحي وتطويره وتحسينه في الميدان.

بناءً على ما تقدم، فإننا، باسم الحركة الوطنية للشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد وحماية الحقوق العامة والخاصة، نزكي ترشيح الدكتور سالم الشبحي، صاحب الأيادي البيضاء الطاهرة الخالية من عبث الفساد، لمنصب وزير الصحة العامة في الحكومة القادمة، من أجل قيادة القطاع الصحي وتطوير خدماته بشكل أفضل.

المحامي أ.د. صالح مهدي حنتوش العولقي

أكاديمي ومحامي وناشط حقوقي ونائب اللجنة القانونية بالحركة الوطنية لمحاربة الفساد والدفاع عن الحقوق العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى