فئات المجتمع الأضعف تعاني في صمت: والمسؤولين يفضلون العيش بعيداً عن الأزمات

بقلم/ إيهاب المرقشي

مع تزايد الضغوط الاقتصادية تجد الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع نفسها تواجه تحديات تفوق قدرتها على التحمل بينما يعيش البعض في ترف تجد الأسر الفقيرة نفسها في دائرة مفرغة من الفقر والمعاناة. العديد من المواطنين يبدو أنهم يشعرون بالتجاهل من قبل المسؤولين الذين يواجهون تلك الأزمات.

لا تزال العديد من الأسر تعاني من نقص الخدمات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم، مما يزيد من تصاعد الإحباط وفقدان الأمل في تحسين الأوضاع إن وفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المواطنين وتقديم الدعم اللازم للفئات الهشة أصبح أمراً ملحاً.

في النهاية يتطلب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لإحداث تغيير حقيقي واستعادة الثقة بين الشعب والسلطات المحلية وإيجاد حلول جذرية تنقذ المجتمع من براثن الأزمة المستمرة.

مع أن العديد من المسؤولين والقيادات الأساسية يفضلون العيش في الخارج بعيداً عن أوجاع المواطنين ومعاناتهم المتزايدة بينما تستمر معاناة الفئات الأضعف في المجتمع يفصل هؤلاء المسؤولون أنفسهم عن الواقع المرير مما يزيد من السخط والاستياء بين أفراد المجتمع.

وفي ظل عدم وجود خطوات ملموسة من الحكومة والمجلس الانتقالي لمعالجة الأزمات المتصاعدة يدعو الكثير من المواطنين إلى ضرورة تحمل المسؤولية وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لأوضاعهم.