البطاقة الشخصية الإلكترونية الذكية لكم وليست عليكم
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

البطاقة الشخصية الإلكترونية الذكية
🖋️بقلم المقدم/انس عبدالكريم الصوفي
بعد معاناة من الفساد في الهيكل الأعلى لوزارة الداخلية، ومصادرة حقوق آلآف من منتسبي ضباط وأفراد وزارة الداخلية، كانت هناك جهود حثيثة وحقيقية لحل كل الإشكاليات التي تخنق العمل الإداري والقانوني لوزارة الداخلية.
وأيضاً مع مراعاة عدم تجاوز القانون والدستور والمبادئ الجمهورية ومصلحة منتسبي وزارة الداخلية وكافة مكونات الشعب اليمني.
وتم التوصل إلى إطلاق البطاقة الشخصية الإلكترونية الذكية، والتي لها امتيازات عشرات أضعاف البطاقة القديمة.
إن البطاقة الذكية تصب في مصلحة جميع أطياف الشعب، فأنها تقوم بجمع البيانات وتمنع الإزدواج الوظيفي الذي عانت منه الدولة طوال الفترة الماضية،
وكذلك تسهم بأن يأخذ كل حقٍ حقه، ولا يستطيع أحداً أن يصادر مستحقات مالكها حيث أن برنامجها يرتبط بجنسية حاملها وعمله ومهنته وكل مستحقاته وحتى بهاتف جواله.
أيضًا أن غرض صنعها هو لمعرفة الإزدواج الوظيفي وترك المجال للعاطلين عن العمل للحصول على درجة وظيفية، كما أن لها رؤى مبهرة وتتمتع بتقنية عالية سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
ولكن لهذه المهمة والخطوات الصحيحة المدروسة التي تسعى في تطوير الجهاز الأمني وإدخال التكنولوجية الحديثة المعاصرة فيه. رجالًا صناديد، أمثال العميد الركن/أسامة باحميش مدير عام الشؤون المالية بوزارة الداخلية الذي صال وجال وعمل دون كلل أو ملل وكان له دور بارز في رفع كفاءة العمل الإداري والقانوني في الوزارة وعمل لإنهاء الفساد المالي والاداري في الوزارة، الذي قد وصل إلى الحضيض، وعاد به سعادة العميد بكل كفاءة واقتدار فلا نمتلك الكلمات التي من خلالها أن نعبر عن مدى حبنا الكبير وتقديرنا الجسيم وامتناننا الفادح له وفخرنا به فله ولمثله ترفع القبعات.
ولا ننسى دور سعادة اللواء/ قائد عاطف، وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية بوزارة الداخلية، جنرال الإدارة والقيادة والريادة بما قدمه من دور عظيم لإعادة النظام الإداري بالشكل المطلوب بوركت جهوده وسلمت يمناه.
وأيضاً لاننسى دور معالي وزير الداخلية اللواء الركن/ إبراهيم حيدان لجهوده ومتابعته الحثيثة واهتمامه لإرساء النظام الإداري كما يجب أن يكون.
وكذلك اللواء الركن/ عبدالماجد العامري وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، فقد كان له دور عظيم في هذا الموضوع.
ولا ننسى أيضًا رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء/ سند جميل، كانت له تحركات فعالة في هذا الموضوع وهو نقطة الوصل بين هذا المشروع الضخم و الشعب قاطبة.
وكذلك لاننسى عمود وأساس مشروع البطاقة الذكية صاحب الأفكار الرنانة الرجل المتميز والمتألق دائماً بافعاله وتحركاته لصالح وزارة الداخلية، العملاق العميد الركن.د./فضل العبادي مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمصلحة الاحوال المدنية، فقد كان له الدور الأساسي في متابعة الإجراءات القانونية وإدخال البيانات، وتحركات دقيقة ومدروسة في إنجاح هذا المشروع.