سبقت سوريا والعراق وأوكرانيا.. “كفة غزة” رجحتها أرقام مفزعة!

[ad_1]

سما عدن /متابعات

كتبت “سكاي نيوز عربية”: مع بدء الحرب في غزة لم يتمكن سوى عدد قليل من الصحفيين الأجانب من دخول القطاع، لكن التطورات في تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية على مدى العقد الماضي جعلت إجراء تقييم دقيق من الفضاء للدمار الذي جلبته الحرب في القطاع الفلسطيني الصغير أمرا ممكنا.

 

 

 

كوري شير من كلية الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، وجامون فان دن هوك من جامعة ولاية أوريغون، خبيران في رسم خرائط الأضرار أثناء الحرب درسوا آثار القصف الجوي والضربات المدفعية في الصراعات التي تمتد من سوريا إلى اليمن إلى أوكرانيا.

 

وقال شير لقناة “سي بي سي” الأميركية إنهم طبقوا بيانات من القمر الاصطناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 على غزة ووجدوا مستويات من الدمار “غير مسبوقة” في الصراعات الأخيرة.

 

 

 

من جانبه، قال هوك: “إنها مجرد سرعة الضرر الهائلة، كل هذه الصراعات الأخرى التي نتحدث عنها، أوكرانيا وسوريا واليمن، تستمر منذ سنوات، فيما يستمر الصراع في غزة منذ أكثر من شهرين بقليل، بوتيرة قصف هائلة، لا يوجد متل هذا الضرر في مثل هذا الإطار الزمني القصير”.

 

 

وقال شير: “إن حجم ووتيرة الأضرار في غزة لا يمكن مقارنتها إلا بالمدن الأكثر تضررا في أوكرانيا، وهي مدن ذات مساحة وكثافة سكانية وتجمع مباني أقل قياسا بغزة، مثل ماريوبول وباخموت”.

 

بينما لم يتم بعد وضع اللمسات النهائية على أرقام الأمم المتحدة لكلا الصراعين، لكن الأرقام الصادرة حتى الآن تظهر أن القوات الإسرائيلية قتلت ما يقرب من ضعف عدد النساء والأطفال خلال شهرين في غزة مقارنة بما قتلته القوات الروسية في أوكرانيا خلال عامين تقريبا.

 

 

وقد أجرت صحيفة “فايننشال تايمز” تحليلا إحصائيا قارن غزة بحملة قصف الحلفاء على ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

 

وتم تدمير ثلاث مدن في ألمانيا بشكل فعال من الجو خلال تلك الحرب، وهي كولونيا وهامبورغ ودريسدن.

 

 

 

في هامبورغ ودريسدن، تسبب مزيج من المتفجرات والقنابل الحارقة بحدوث “عاصفة نارية” تسببت حينها في ذوبان الشوارع.

 

وتظهر البيانات التي حللها الباحثان أنه بحلول الخامس كانون الأول كانت نسبة المباني التي تضررت أو دمرت في غزة قد تجاوزت الدمار في كولونيا ودريسدن، وكانت تقترب من مستوى هامبورغ.

 

وأسقطت إسرائيل حوالي 1000 قنبلة يوميا في الأسبوع الأول من الحرب، وقالت إنها شنت أكثر من 10 آلاف غارة جوية على غزة حتى 10 كانون الاول.

 

وانما عدد الطائرات المشاركة أو القنابل التي تم إسقاطها في كل مهمة غير معروف، لكن الطائرات الهجومية الرئيسية في إسرائيل قادرة على حمل ستة أطنان من القنابل لكل منها.

 

ولا تأخذ أرقام الغارات الجوية في الاعتبار آلاف القذائف المدفعية التي تم إطلاقها على غزة منذ 7 تشرين الاول.

(سكاي نيوز)



[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى