ساعة الحقيقة دقّت… والجنوب يرفع صوته: آن أوان القرار التاريخي يا سيادة الرئيس! دولة الجنوب العربي الآن!
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقـ🖋ـلم/يوسف النجار
يا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي…
لم تعد القضية بحاجة إلى إثبات، ولا إلى انتظار، ولا إلى قراءة للمشهد…
فالمشهد اليوم يتحدث بصوت أعلى من كل الكلمات:
الأرض من باب المندب حتى المهرة بيد أبناء الجنوب… وتحت سيادتهم… وتحت حمايتهم.
فماذا ننتظر بعد؟!
الشعب خرج في كل المحافظات الجنوبية…
الملايين فوّضتك…
والإرادة الشعبية اليوم أقوى من أي وقت مضى…
والأهم…
القوات المسلحة الجنوبية جاهـــــــــــزة.
جاهزة لتأمين القرار…
جاهزة لحماية المؤسسات…
جاهزة لترسيخ الدولة على كامل ترابها.
هذه ليست لحظة سياسية عابرة،
هذه اللحظة الفاصلة التي تُكتب فيها هوية وطن…
وتُرسم فيها حدود المستقبل…
وتُعلن فيها الدولة التي انتظرها شعب الجنوب عقودًا طويلة.
يا سيادة الرئيس…
كل المعطيات مهيأة…
الشعب مفوض…
القوة على الأرض ثابتة…
والوطن ينتظر فقط الكلمة التي تُعيده إلى خريطته الطبيعية.
إعلنها يا سيادة الرئيس…
إعلنها واستعد ليرتفع هتاف الجنوب من الساحل إلى الجبل…
إعلنها وسيسجّل التاريخ أنك قائد الاستقلال الثاني،
وأنك الرجل الذي أعاد للوطن اسمه… وكرامته… ومكانته.
الجنوب جاهز…
شعبك جاهز…
وجيشك جاهز…
والأرض من باب المندب حتى المهرة بيد أبنائها…
إذن… ماذا ننتظر؟ إعلنها.







