مدير عام تنمية المستفيدين بصندوق الرعاية الاجتماعية، طالب الحاج، رمز للإنسانية في لحج
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقـ🖋ـلم/ ايوب العواجي
1. الإنجاز والمسيرة المهنية
تواصل محافظة لحج الباسلة إبراز نماذج مشرّفة من أبنائها ممن كرّسوا جهودهم لخدمة المجتمع. ويأتي في مقدمة هؤلاء الأستاذ طالب، مدير عام تنمية المستفيدين في صندوق الرعاية الاجتماعية، الذي استطاع خلال سنوات من العمل المستمر أن يترك بصمة واضحة في المجالين الإنساني والخيري، ليصبح أحد الوجوه البارزة في دعم الفئات الأشد احتياجاً وتعزيز قيم التكافل داخل المحافظة.
2. المبادرات الإنسانية المباشرة
حرص الأستاذ طالب على تبنّي عدد من المبادرات التي تستهدف الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، حيث عمل على توفير السلال الغذائية بشكل دوري للأسر المتضررة من الأوضاع الاقتصادية، وتقديم المساعدات المالية العاجلة للحالات الإنسانية المستعجلة، ودعم الأرامل والأيتام عبر برامج رعاية منتظمة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم. هذه المبادرات ساهمت بشكل مباشر في تخفيف المعاناة عن مئات الأسر في مناطق متعددة من محافظة لحج، خاصة في القرى التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
3. المشاريع التنموية وبناء الاستقرار
لم يتوقف دور الأستاذ طالب عند المساعدات المباشرة، بل توسّع ليشمل مشاريع تنموية تسهم في بناء بيئة أكثر استقراراً للمجتمع، ومن أبرزها:
* دعم مشاريع مياه الشرب: عبر صيانة الآبار وتوفير مضخات جديدة.
* المساهمة في تأهيل بعض المدارس: عبر توفير مستلزمات تعليمية وصيانة الفصول.
* دعم المبادرات الشبابية: التي تعزز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
هذه الجهود ساهمت في تحسين مستوى الخدمات العامة وخلق بيئة أفضل للأجيال القادمة.
4. التقدير والتأثير المجتمعي
وخلال فترات الأزمات التي مرّت بها المحافظة، كان الأستاذ طالب من أوائل المبادرين لتقديم العون، سواء أثناء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الأمنية.
وقد حاز الأستاذ طالب، مدير عام تنمية المستفيدين في صندوق الرعاية الاجتماعية، على احترام وتقدير أبناء لحج بفضل حضوره الإنساني القوي وأدائه المخلص، إذ يرى فيه كثيرون نموذجاً يحتذى به في العطاء والعمل الخيري النابع من حس وطني ومسؤولية اجتماعية عالية.
كما أصبح مصدر إلهام للعديد من الشباب الذين انخرطوا في العمل التطوعي.
5. الخلاصة والتأكيد
يبقى الأستاذ طالب واحداً من أبرز الرموز الإنسانية في محافظة لحج الباسلة، وشريكاً أساسياً في الجهود الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي ودعم المحتاجين. ومع استمرار مبادراته، تترسخ قيم الرحمة والعطاء في مجتمعٍ أثبت دائماً قدرته على الصمود والتكاتف.







