لماذا تسبب كثرة النوم كثيرًا الصداع.. 7 نصائح مهمة

الدستور الاخبارية|متابعات

الاستيقاظ مع صداع، حتى بعد نوم طويل ومريح، تجربة شائعة ومحيرة لدى بعض الأشخاص، فمن المفترض أن يُعيد النوم شحن الجسم والعقل، لكن الإفراط في النوم قد يُؤدي أحيانًا إلى نتيجة عكسية، فبدلًا من الشعور بالانتعاش، قد تبدأ يومك بثقل أو خمول أو ألم في الرأس، ويوضح تقرير موقع “تايمز أوف انديا” الرابط بين الإفراط في النوم والشعور بالصداع.

في حين أن النوم لوقت متأخر من حين لآخر غير ضار، إلا أن الإفراط المتكرر في النوم قد يُخل بتوازن الجسم الطبيعي ويُسبب الصداع، حيث إن فهم السبب وراء ذلك هو الخطوة الأولى نحو الوقاية منه، وضمان نوم جيد دون انزعاج، حيث إن النوم لأكثر من 9 ساعات خاصة بشكل متكرر قد يخل بإيقاع الجسم الطبيعى ويسبب شعورًا بعدم الراحة بما في ذلك الصداع، بينما يُعتبر النوم من 7 إلى 9 ساعات أمرًا صحيًا.

أسباب حدوث الصداع بعد الإفراط في النوم
تستكشف الدراسة المنشورة في ScienceDirect العلاقة المعقدة بين أنماط النوم والصداع، بما في ذلك كيف يمكن لاضطرابات النوم (مثل الإفراط في النوم، والحرمان من النوم، واضطراب الساعة البيولوجية) أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من الصداع مثل الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر.. على النحو التالى:

اضطراب المواد الكيميائية في الدماغ
يمكن أن يؤدي النوم المفرط إلى تغيير مستويات مواد كيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، التي تنظم المزاج ودورات النوم والاستيقاظ، وعند اضطراب هذه المواد، قد تستيقظ مصابًا بصداع أو إرهاق أو شعور بالثقل والضبابية، مصحوبًا أحيانًا بصعوبة في التركيز وانخفاض في اليقظة طوال اليوم.

اضطراب إيقاع الجسم
يتبع جسمك ساعة داخلية تُسمى الإيقاع اليومي، والنوم المتأخر يُعطل هذه الدورة، مما يؤدي غالبًا إلى استيقاظك مع شعور بالإرهاق والصداع.

مستويات السكر في الدم والترطيب
تأخير وجبتك الأولى في اليوم قد يخفض مستويات السكر في الدم، وهو سبب شائع للصداع، إضافة إلى ذلك، يُصاب جسمك بجفاف طفيف خلال الليل، وكلما طالت مدة نومك، زاد خطر استيقاظك مصابًا بالصداع الناتج عن الجفاف.

توتر العضلات والوضعية
قد يؤدي البقاء في السرير لفترات طويلة، خاصة مع ضعف دعم الوسادة أو وضعية الجسم غير الصحيحة، إلى إجهاد عضلات الرقبة والكتفين، وغالبًا ما يُترجم هذا التوتر إلى صداع في الصباح.

اضطرابات النوم مرتبطة بالصداع في الصباح
في بعض الأحيان، يرتبط الصداع بعد الاستيقاظ من النوم بوجود حالات كامنة.. على النحو التالى:

انقطاع التنفس أثناء النوم: يؤدي توقف التنفس أثناء النوم إلى تقليل مستويات الأكسجين، مما يؤدي إلى الصداع الصباحي.

سوء نوعية النوم أو الأرق: إن قضاء ساعات طويلة في السرير لا يضمن لك النوم المريح، فالنوم المتقطع قد يجعلك متعبًا وتعاني من الصداع.

فرط النوم: وهى حالة تسبب النعاس المفرط وأوقات نوم طويلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالصداع.

اضطرابات المزاج: يمكن أن يؤدي القلق أو الاكتئاب إلى اضطراب أنماط النوم، مما يؤدي إلى زيادة النوم والصداع الناتج عنه في الصباح.

طرق الوقاية من الصداع الصباحي
الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الاستيقاظ مع الصداع هي الحصول على نوم مريح ومنتظم، والالتزام بروتين يدعم إيقاعك اليومي، ويساعد على تقليل أو حتى القضاء على مسببات الانزعاج.. كما يلى:

الالتزام بالروتين: اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت يوميًا لضبط دورة نومك مع إيقاع الجسم.

حدد وقت الشاشة: توقف عن تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى ذات الضوء الأزرق قبل النوم بساعة على الأقل.

تجنب الوجبات الثقيلة والإفراط في تناول السوائل في وقت متأخر من الليل: إن الإفراط في تناول الطعام أو الشرب قبل النوم قد يعطل دورة نومك، لأنها تضطرك إلى القلق والاستيقاظ للذهاب إلى الحمام أكثر من مرة.

استرخِ قبل النوم: يمكن للأنشطة مثل القراءة أو التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أن تهيأ عقلك للراحة.

استمتع بمشروب مهدئ: يمكن أن تساعدك المشروبات الدافئة الخالية من الكافيين مثل مشروبات الأعشاب على الاسترخاء.

استخدم العلاج بالروائح العطرية: يمكن للروائح مثل اللافندر في جهاز نشر الروائح أن تخلق جوًا مهدئًا.

تهيئة غرفتك للنوم: من خلال تخفيف الأضواء، وتشغيل الموسيقى الهادئة، وتأكد من أن فراشك نظيف ومريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى