فتحي بن لزرق حين يكتب الصحفي بلغة الوطن
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب ✍️ عادل عياش
في لحظةٍ كانت فيها البلاد على شفير قلق اقتصادي وبين همسات الشارع عن انهيار محتمل في الأسعار وتذبذب العملة خرج الصحفي فتحي بن لزرق ليكتب لا ليُطمئن فقط بل ليُعيد ترتيب المشهد بكلمة مسؤولة وموقف وطني
ما فعله بن لزرق لم يكن مجرد تغطية صحفية بل تدخلًا مباشرًا في وجدان الناس كتب بن لزرق منشورًا صريحًا دعا فيه إلى ضبط النفس ونبذ الشائعات والثقة بالمؤسسات الاقتصادية لم يكتف بالتحليل بل مارس دورًا توعويًا ساهم في تهدئة المخاوف ووقف سدًا أمام موجة الهلع التي كادت أن تُربك السوق العملة السعودية وثبات الأسعار في ظل الحديث عن تراجع الريال اليمني كان لمنشور بن لزرق أثرٌ بالغ. فقد أكد أن العملة السعودية لا تزال تُحافظ على قوتها الشرائية وأن الأسعار رغم التحديات لم تشهد انهيارًا كما يُروج البعض هذا الموقف لم يكن مجرد رأي بل جاء مدعومًا بأرقام وملاحظات ميدانية مما أعاد الثقة إلى المواطن البسيط وأربك حملات التضليل صحفي بمقام رجل دولة ما يُميز فتحي بن لزرق ليس فقط جرأته، بل قدرته على قراءة اللحظة والتفاعل معها بمسؤولية لم يكتب ليُثير بل كتب ليُصلح وفي زمنٍ تُباع فيه المواقف بقي هو وفيًا للكلمة للوطن وللناس
في الختام فتحي بن لزرق لم يُثبت فقط أن الصحافة قادرة على التأثير بل أثبت أن الصحفي الحقيقي هو من يُدافع عن استقرار وطنه حتى بالكلمة
تحية لكل قلم لا يُساوم وتحية خاصة لفتحي بن لزرق الذي كتب فهدّأ ونطق فأنصف ووقف فاستحق الاحترام