دماء الشهداء أمانة في أعناقنا
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

دماء الشهداء أمانة في أعناقنا
_كتب/ بدر البدر_
_يوم السبت 21-6-2025م_
_لوتطول المعركة الف عام او تزيد، لو تصل عدد ضحايانا وخسائرنا الى عنان السماء ، لو تكن جماجمنا اغماداً لسيوف الروافض، لو يُصلِبنا الحصار خلف جذوع الموت، لو يأخذنا الضلم بالنواصي والاقدام، لوتُقيدنا الاوضاع بالسلاسل والاغلال، لو تُلجمنا الظروف بالغصص والمآسي والقهر، لو تُرمينا الايام في شاطئ الخيبات والأحزان،، كلا ولن لا ننسى ولو تكبيرة واحدة من تكبيرات شهداءنا في ميدان القتال.. كلا ولن يُغيّب عنا ولو موقفاً من مواقفهم الثابتة في الحق ، لن ولن ينال شيءً من عهدنا ووفاءنا وحبنا لشهداءنا الميامين._
_ليثق الجميع انّ مازلنا اهلًا للوفاء واهلاً للصمود والتحدي، مهما ابدعوا المبدعون في تخطيط الخيانة، ومهما تفنن المتفنون في نصب الحفر والمكائد والعراقيل تجاه مسيرتنا النضالية فلن نُحيد عنها أبداً، ولن نسقط فيها لاننا بحبل الله متمسكون، ومن ينصرهم الله فلا غالب لهم ،،ولأننا رجال من كتائب الفداء العكرمية لن نهاب الموت بل نعشقه عشق الجبناء للحياة، ولانناايضاً احفاد عمار بن ياسر نصبر ولانستسلم أبداً._
لترقص الحياة على أوجاعنا والأمنا كما يحلو لها،ولتعزف على صدورنا الحان مرارتها وعذابها الأخرص،ولتتلاطم في الأرض امواج دماءنا، ولتضحك المقابر من تزاحمنا شهيدًا شهيداً، وبطلاً بطلاً ،،فلن نستبيح قطرة واحدة من دماء شهداءنا التي سالت يوماً بشجاعة وعنفوان وكبرياء في مقدمة الخطوط الامامية في ساحات الوغى في ميادين الشرف والكرامة، لن نخون أمانة تشرّفنا بحملها يوماً، لن ننسى عهداً مازال مضيءً في صدورنا ودروبنا وفي وطني الجنوب
_مازلنا نصون ذاك العهد ونقدسه، مازلنا اوفياء في دروبهم بصدق نحمل راية الدين والوفاءللشهداء،، مازلنا نعيش كراما احرارا كما ولدنا، مازلنا نبطش بطشاتنا الكبرى في الحرب كما كنا نبطشها خلفكم ايها القادة الميامين، مازلنا نجاهد للوصول لـذاك المجد نصرًا او شهادة بعون لله، وسيلعن التاريخ والزمن من باعوا الدين والوطن بثمن بخس،،ومن خانوا الشهداء والجرحى، من استباحوا ارواحهم الزكية ودمائهم الطاهرة،،وسينتصر الوطن عم قريب، وسينعم بقادة اوفياء وشجعان، وسيُحشروا الجبناء والانذال منه مُكبين على وجوههم الى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الصحيح والمناسب