البير الجديد.. محاولة يائسة لإقحام الأمن الوطني في صراعات سياسية

[ad_1]

تسود حالة من الغضب والاستهجان في صفوف ساكنة وجمعويي البير الجديد، التابعة لمدينة الجديدة، وذلك بعد محاولة مكشوفة ومفضوحة لإقحام مصالح الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بالمدينة، في صراعات وحسابات سياسيين مفلسين.
هذا وعلمت جريدة “كواليس اليوم” الإلكترونية، أن الأمر لا علاقة له بأي محاولة تقييم موضوعي لعمل الجهاز الأمني بالمدينة، أو انتقاد هادف وبناء، بل يدخل في إطار خانة الاستهداف المباشر لسمعة وشخصية المسؤولين الأمنيين، عن طريق تلميحات وإشارات يفهم منها أن مسؤولو الأمن بمفوضية الشرطة البير الجديد، قد تخلوا عن واجبهم وانخرطوا في صراعات سياسية، وهذه مجرد هرطقة وافتراءات باطلة، خصوصا لمن يعرف جيدا مدى نزاهة وجدية وصرامة المسؤول الأول عن المفوضية، والذي يشهد له الجميع بنقاء اليد وطهارة الذمة والتفاني الحقيقي في خدمة الصالح العام، بالمفهوم الحقيقي للكلمة.
هذا وقد تأكد لجريدة “كواليس” من مصادر محلية، أن الجهات التي تسبح في المياه العكرة، باتت معروفة، وأوراقها أصبحت مكشوفة، ولا يمكنها أبدا أن تتخفى وراء نداءات أو احتجاجات مزعومة للساكنة على غياب الأمن، أو العجز في محاربة بعض الظواهر والاختلالات، وهي نفس الادعاءات والمزاعم التي يركب عليها كل من لديه نية مبيتة في استهداف أي مسؤول أمني على الصعيد الوطني.
ولا يسعنا من هذا المنبر إلا أن نذكر من يقفون وراء هذه الهجمة المغرضة التي تستهدف الأمن الوطني، بأن حبل الكذب قصير، ولا يصح إلا الصحيح، ولا يمكن للباطل أن يغشى الحق أبدا.