حقيقة تعيين أنيس باحارثة سفيرا في إحدى الدول.. وما الهدف من ذلك؟

متابعات/الدستور الإخبارية/خاص:

كشف مصدر مقرب من الأستاذ أنيس باحارثة عن حملة مُمنهَجة تتعمد تشويه سمعته عبر أساليب الكذب والتضليل الإعلامي، ونشر شائعات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وأوضح المصدر – في تصريح خاص – أن الحملة تستغل أقلاما موجهة لاستهداف شخصيات وطنية تحت ذرائع الاختلاف الأيديولوجي أو الحزبي، في انتهاك صارخ لأخلاقيات العمل الإعلامي.

وتأتي أحدث فصول هذه الحملة بتداول مجموعة من الحسابات الوهمية ووسائل إعلامية مزاعمَ كاذبة تفيد بتهديد الأستاذ باحارثة بكشف “ملفات فساد” لشخصيات معينة، وهو الأمر الذي نفاه المصدر جملة وتفصيلًا، واصفًا إياه بـ”المزاعم المغرضة التي تهدف إلى خلط الأوراق واستعداء الرأي العام”.

وفي سياق متصل، نفى المصدرُ المقرب ما تردد مؤخرًا على بعض المنصات الإعلامية من ادعاءات حول تعيين الأستاذ أنيس باحارثة في منصب سفيرا بأي دولة، مُؤكدًا أن هذه الإشاعات تفتقر لأدنى درجات المصداقية، وأن باحارثة رجل دولة يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وينفذ توجيهاتها بكل مهنية وشفافية، وأشار المصدر إلى أن مثل هذه الادعاءات تُروج في إطار الحملة ذاتها الرامية إلى تشويش الرأي العام، وخلق انطباع زائف عن تحيز باحارثة، في محاولة لطمس سجلّه الوطني الحافل بالعمل العام الذي يُعتبر امتدادًا لمسيرة مؤسسات الدولة.

ولفت المصدر إلى أن الحملة الممنهجة تستهدف -من بين أهداف أخرى- إضعاف الثقة في الكفاءات الوطنية عبر اختلاق سيناريوهات وهمية، كالربط التعسفي بين المهام الرسمية والولاءات الضيقة، وهو ما وصفه بـ”التلاعب الممنهج بوعي الجمهور لخدمة أجندات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية”.

ودعا المصدر كافة الوسائل الإعلامية ورواد منصات التواصل إلى التريث في نشر الأخبار، والتحقق من مصداقيتها قبل تداولها، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ [الحجرات: 6].

كما شدد على أهمية التمسك بالقيم المهنية في النقل الإخباري، مُذكِّرًا بالحديث النبوي الشريف: “أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، وإذا حدّث كذب، في إشارة إلى خطورة الترويج للأكاذيب.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى