أسهم في شركة صينية وتهديدات للدولة العميقة .. هل يُطيح “شي إن” بمرشح ترامب؟

الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

تعرض كاش باتيل، مرشح دونالد ترامب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، لانتقادات بسبب علاقاته التجارية، بما في ذلك امتلاكه لأسهم في مجموعة تستحوذ على شركة “شي إن” الصينية، المتهمة باستخدام العمالة القسرية.

وبيَّن باتيل في نموذج الإفصاح المالي أنه يمتلك أسهماً تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار في “Elite Depot”، وهي مجموعة تقع في جزر كايمان تمتلك شركة “شي إن”، حسب سجلات الأعمال في المملكة المتحدة. وتعتبر هذه الحصة أكبر أصل مُدرج في إفصاحه، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان ومشرعون أمريكيون، بما في ذلك السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، شركة “شي إن” بالاعتماد على العمالة القسرية في عملياتها بالصين.

مرشح مثير للجدل

من جانب آخر، يعتبر باتيل، الذي شغل لفترة قصيرة منصب نائب القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب الأولى، أنه لم يعد يعمل في “Elite Depot”. ومع ذلك، أفاد في نموذج الإفصاح الخاص به بأنه سيحتفظ بأسهمه المقيدة، حيث منحت الشريحة الأولى من الأسهم في الأول من فبراير، بعد يومين من جلسة تأكيده في مجلس الشيوخ.

ويُعتبر باتيل واحداً من أكثر المرشحين إثارة للجدل في إدارة ترامب، حيث يُعرف بولائه لترامب ودفاعه عن نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة “QAnon”. كما هدد بالانتقام من معارضي حركة “ماجا” في الحكومة ووسائل الإعلام.

عضو في شركة تدير “تروث سوشيال”

كما تعهد بإغلاق مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن “منذ اليوم الأول” وإعادة فتحه كمتحف لـ”الدولة العميقة”، التي التزم باستئصالها من وكالات إنفاذ القانون الأمريكية.

وبالإضافة إلى ذلك، باتيل هو أيضاً عضو مجلس إدارة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، المسؤولة عن تشغيل منصة “تروث سوشيال” التابعة للرئيس.

يجدر بالذكر أن لجنة القضاء في مجلس الشيوخ أرجأت يوم الخميس الماضي التصويت على ما إذا كانت سترسل ترشيح باتيل إلى مجلس الشيوخ بالكامل للتأكيد، وذلك بسبب اعتراضات من الديمقراطيين.

وأكد المتحدث باسم باتيل أنه قد “تجاوز كل التوقعات”، بما في ذلك “عقد اجتماعات لا حصر لها مع أعضاء مجلس الشيوخ، والكشف عن جميع مصادر الدخل والإبلاغ عنها”، بالإضافة إلى الإدلاء بشهادته لمدة ست ساعات أمام لجنة القضاء.

إذا تمت الموافقة على موعد التصويت، سيخلف باتيل كريستوفر راي، الذي كان منتقدا صريحا لبكين، واتهمها بإجراء عمليات تجسس واسعة النطاق.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى