المجلس الانتقالي الجنوبي، صمام الأمان والبوصلة نحو المستقبل الجنوب العربي محافظ لحج والوفد الاستشاري لشركة «يو فيك» يطلعون على ترتيبات تنفيذ محطة الطاقة الشمسية، في منطقة بئر... القاضي أنيس جمعان يكتب.. العدالة لا تستقيم إلا بقاضٍ ومحامٍ يخشيان اللَّه (كلام من ذهب) جبايات الميازين تتسبب في أزمة مشتقات نفطية بالمهرة بعد احتجاز قواطر البترول في حضرموت مكتب الشؤون الاجتماعية بالمهرة يُفعّل إدارات متخصصة ويطلق مشاريع تنموية شاملة الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يبارك افتتاح مطار المخا الدولي حوار صحفي: الشتاء يكشف مواضيع مهمة في إطار مهامه بأدارة التخطيط بطور الباحة (صور) مدير عام مكتب الأشغال بشبوة يكرم نائب مدير مكتب الأشغال بمديرية نصاب نظير جهوده في الأداء أزمة الكهرباء والأسعار والمرتبات تنهك حياة الناس و تضاعف من معاناتهم الإعلامي عبدالرحمن جناح يكتب.. من العاصمة عدن، يتحول الحلم إلى مشروع

فيلم وثائقي يكشف أسرار رحلة نقل توت عنخ آمون للمتحف المصري الكبير

متابعات خاصة/الدستور الاخبارية

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد أولية من فيلم وثائقي جديد بعنوان “أيقونة إنسانية”، يوثق خطة وتنفيذ إحدى أدق وأخطر العمليات الأثرية في العالم وهي عملية نقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير في أكتوبر(تشرين الأول) 2025.

ويكشف الفيلم الذي أخرجه تامر محسن تفاصيل عملية النقل التي جرت بأسلوب تمويه غير مسبوق، إذ تحركت عدة مواكب في أوقات متفرقة، بعضها يحمل القطع الأثرية الحقيقية، وأخرى كانت فارغة تماماً، بهدف تضليل أي تتبع محتمل وضمان سلامة القناع الذهبي.
ولم يعرف تفاصيل الخطة الكاملة سوى شخصين فقط هما الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس هيئة نقل واستلام الآثار، لتبقى العملية محاطة بأعلى درجات السرية والتأمين وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وعُرض جزء صغير من الفيلم لم تتجاوز مدته 3 دقائق ، يوم افتتاح المتحف الكبير، الذي أقيم مساء السبت الماضي، على أن يتم عرض الفيلم كاملاً عبر العديد من القنوات الفضائية وبعض المنصات الإلكترونية الشهيرة.

يُظهر الفيلم لحظة مؤثرة في فجر 20 أكتوبر(تشرين الأول) 2025، حين نُقل القناع الذهبي من مكان عرضه القديم في المتحف المصري بالتحرير إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير، حيث أُغلق عليه في تمام الساعة السادسة والربع صباحاً.
وخلال المشاهد المنشورة ظهر الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، وهو يحمل القناع بين يديه، قائلاً: “كانت اللحظة التي حملتُ فيها التاريخ بين يديّ، وآخر من رفع القناع من موضعه في المتحف المصري، وأول من وضعه على عرشه الأبدي في المتحف الكبير”.

رصد الفيلم مراحل النقل بدقة متناهية، من تفكيك المقتنيات وتأمينها، إلى رحلتها عبر المواكب المموهة وصولًا إلى تثبيتها داخل قاعة العرض الجديدة، ويبدأ بمقولة لافتة تلخص ضخامة المشروع: “على مدار الأربعة عشر عاماً الماضية، تم نقل أكثر من سبعة وخمسين ألف قطعة أثرية من متحف التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف الكبير في الجيزة”.

يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، ومن بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى