🔥اتهامات أمريكية خطـ. ـيرة ضد الـ.ـحـ.ـوثـ.ـيين، تضعهم في مأزق كبير وخطـ. ـير أمام المجتمع الدولي.. ... بالأرقام.. الهيئة العليا للأدوية، تعلن عن تسعيرة جديدة للأدوية في الأسواق المحلية، بخصومات كبيرة..(ت... 🔥عـــاجــل: كما ورد.. تحذير من سيول قادمة من مديرية الوهط بمحافظة لحج، متجهةً لمنطقة الحسوة مكتب الصناعة يسلم "15"مخالفة للتسعيرة للنيابة العامة ضمن حملة لضبط الأسعار بميفعة عدن: انعقاد ورشة عمل حول المسؤولية المجتمعية إنهاء أعمال إصلاح الخط الرئيسي المتضرر من السيول في منطقة الحسوة بتوجيهات مدير عام رضوم، تم إجراء دور الاستلام والتسليم بين المدير السلف والخلف لمكتب الأشغال العامة ... رئيس أركان اللواء الثاني دفاع شبوة يناقش مع الأوقاف بشبوة أهمية دور مساجد العاصمة ومستجداتها هيئة المصائد السمكية في صيرة تضبط كمية من الأسماك المتعفنة وتتلفها حضرموت: تدشين الدورة التدريبية بعنوان ,, الأشراف والتنفيذ الهندسي بأستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

عن: ثا لـ.ـوث الضابط والعميل والمهمة وعودة مساوئ الماضي الاجتماعية

كتابات وآراء/الدستور الإخبارية/خاص:

بقلم اللواء/ علي حسن زكي

 

إن هناك أنواعًا للعملاء بحسب ما يُسند إليهم من المهام والتكليفات، إذ ليس بالضرورة أن يكون العميل/الجـ..ـاسـ.وس فقط هو الذي يتم كسبه/زرعه بواسطة ضابط مخابرات بلد ما في هدف ذي أهمية بالنسبة لجهاز أمن بلده في بلد العميل، لتقديم المعلومات وإرسال الإحداثيات. طالما كان هناك أيضًا عملاء من نوع آخر يتم كسبهم في مرافق سيادية مفترضة في بلد ما بقصد الإضرار بها من داخلها لأهميتها بالنسبة للبلد الآخر، كالرئاسة، رئاسة الحكومة، وزارات الخارجية، الدفاع، الداخلية، وأجهزة الأمن، وحيث تطلبت حاجة البلد الآخر ذلك.

وفي ذات السياق -كأنموذج- يُحكى عن جهاز مخابرات أحد البلدان لاحظ أن رصيد المدير العام للكادر لإحدى وزارات بلده في البنك يرتفع، وقد كان ذلك كافيًا لتوافر الشبهة. حيث قام الجهاز بمتابعة ومراقبة المدير وتحركاته واتصالاته ولقاءاته، فلم يجد أي خيط يقود لشبهة النشاط. وبعد جهد من المتابعة النوعية الدقيقة، توصّل/اكتشف الجهاز حقيقة أن الرجل كانت لديه مهمة تطفيش الكادر المؤهل وذي الخبرة والتجربة والكفاءة واستبداله بمن هو دونه، وهو ما أثّر على سير عمل وأداء الوزارة وفروعها المختلفة. ولما كانت تلك المهمة من المهام التي توصف بـ(الثابتة) التي تُعطى فيها المهمة وتُسند فيها التكليفات لمرة واحدة فقط ولا تحتاج إلى استمرار التواصل، فقد واجه الجهاز صعوبة اكتشاف الحقيقة، بعكس المهمة التي توصف بـ(المتحركة) -تقديم المعلومات وإرسال الإحداثيات- التي تحتاج إلى تواصل مستمر بين الضابط والعميل، وتسليم المعلومات من العميل للضابط واستلام التوجيهات بحسب أعلاه.

وفي الحالتين -المهام الثابتة والمتحركة- فعلى فاعلية جهاز المخابرات وتأهيل وقدرات قيادته وضباطه، ومدى مراقبتها ودقة تتبعها، وتكامل وإسناد الجهد المجتمعي للجهد الأمني، باعتبار الأمن أمن الجميع، يعتمد كشفها (كشف الـ.ـجـ.ـريـ.ـمـ.ـة قبل وقوعها).

إن عدم الاهتمام بالكادر المؤهل وذي الخبرة والتجربة والكفاءة لجهة ما دونه، مما يترتب عليه إضعاف الأداء، ربما لا يقل ضرره (المفترض) عن ضرر المدير العام من حيث ضعف الأداء، وذلك بسبب عودة موروث ماضٍ ما قبل دولة الجنوب عام ٦٧م ومساوئه الاجتماعية: الثأرات والجهوية والمناطقية والقروية والقبلية، كإحدى نفحات وبركات!! حرب قوى الحرب والا حتـ.ـلـ.ـا ل عام ٩٤م الكارثية وما تناسل عنها التي لا يزال وطننا وشعبنا يعاني منها حتى اليوم، بعد أن كان كل ذلك قد صار في خبر كان في ظل دولة الجنوب.

في محاضرة له، حذّر المناضل الوطني الكبير الشهيد علي عنتر مما وصفها بـ(الجرثومة التي تجرّك إلى منطقتك وقبيلتك وقريتك). لقد حان الوقت للتخلص من مساوئ الماضي أين وحيث ومتى وُجد، وفي سياق استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المدنية، دولة المؤسسات والأمن والاستقرار والنظام والقانون، والمؤهلات والكفاءات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى