عبدالرحمن جناح: الفارس الأصيل الذي يمتطي صهوة إعلام الرئيس
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ الإعلامي محمد جلال – رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية
في زمنٍ تتقلب فيه الحقائق وتكثر فيه الأصوات، يبرز الإعلامي الحقيقي ليس فقط كراوٍ للأحداث، بل كصانعٍ للوعي وحارسٍ للكلمة.
عبدالرحمن جناح، ليس مجرد اسمٍ في ساحة الإعلام، بل هو قصة فارسٍ عصري يمتطي صهوة إعلام الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ليحمل رسالة الوطن ويترجم رؤى قيادته.
يُعرف الإعلام بأنه المرآة التي تعكس الواقع، وجناح يمتلك من المهنية والشغف ما يجعله قادرًا على تقديم صورة دقيقة ومتوازنة، بعيدة عن الضجيج والتهويل.
إنه يدرك أن الإعلام رسالة قبل أن يكون وظيفة، وأن كلماته تحمل ثقل المسؤولية تجاه الشعب والقيادة. هو ذلك الصوت الهادئ والرصين الذي ينقل الحقيقة بوضوح، ويعزز الثقة بين القيادة والمواطنين.
ما يميز جناح هو قدرته على فهم نبض الشارع اليمني، وتلمس آماله وتطلعاته، فهو لا يكتفي بنقل البيانات الرسمية فحسب، بل يعمل على تبسيطها وإيصالها بأسلوبٍ سلس يصل إلى قلوب الناس وعقولهم.
إنه يمثل جسرًا حيويًا بين الرئيس وشعبه، يفتح قنوات التواصل ويجيب على التساؤلات، مما يعزز من الشفافية ويقوي أواصر اللحمة الوطنية.
إن اختيار عبدالرحمن جناح لهذه المهمة الحساسة لم يأتِ من فراغ، بل هو تقديرٌ لمسيرته الحافلة بالمهنية والالتزام.
إنه فارسٌ أصيل يحمل في جعبته الخبرة والحكمة، ويسعى جاهدًا لتمثيل إعلامٍ يليق بطموحات اليمنيين نحو مستقبلٍ أكثر استقرارًا وازدهارًا.
في النهاية، يمكن القول إن عبدالرحمن جناح هو بالفعل “الفارس الأصيل” الذي يمتطي صهوة إعلام الرئيس، ليقود دفة الوعي ويضيء دروب الحقيقة في زمنٍ أحوج ما يكون فيه الوطن إلى أصواتٍ صادقة ومخلصة.