السيرة الذاتية والعلمية والنضالية أ. د. عبده يحيى صالح الدباني

كتابات وآراء/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب/ ماجد الطاهري

 

السيرة الذاتية والعلمية والنضالية أ. د. عبده يحيى صالح الدباني

 

أولاً: البيانات الشخصية:

– الاسم الرباعي: د. عبده يحيى صالح الدباني.

– مكان وتاريخ الميلاد : منطقة القرب – مديرية حالمين – ردفان – محافظة لحج، من مواليد 1966م.

– الحالة الاجتماعية : متزوج وأب لعدة لخمسة اولاد وبنتين .

– الأصول : ينحدر من أسرة حالمية في ردفان مشهورة بالخير والتقوى والكرم والشهامة، نهل من معين أرضها الطيبة صلابة الإرادة ورفعة الهمة ومحبة العلم والمعرفة .

– مكان الإقامة : عدن – مدينة الشعب – الحرم الجامعي.

– مكان العمل : جامعة عدن – كلية التربية عدن – قسم اللغة العربية.

ثانياً: معلومات الاتصال:

– جوال : 733747371

– هاتف منزل : 02363761

ثالثاً: المؤهلات العلمية والأكاديمية:

– تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الرباط بحالمين – ردفان – لحج.

– درس المرحلة الثانوية في ثانوية الشهيد لبوزة ثم النجمة الحمراء في صبر.

– أدى الخدمة العسكرية الإلزامية من يوليو 1984م إلى نوفمبر 1986م.

في القوى البحرية في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

– حصل على دبلوم في اللغة العربية من كلية التربية صبر بجامعة عدن عام 1988م، وحصل على المركز الأول، وكُرم في يوم العلم من قبل القيادة السياسية المتمثلة بالأخ علي سالم البيض (الأمين العام لحزب الاشتراكي) والمهندس أبو بكر العطاس (رئيس هيئة مجلس الشعب الاعلى ).

– عمل معلمًا بعد تخرجه من كلية التربية صبر (نظام الدبلوم) في مدرسة الشهيد محمد ثابت سفيان بحالمين من 1988/1989م حتى 1995م. وخلال فترة تدريسه، جمع بين العمل التعليمي ومواصلة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس.

– حصل على درجة البكالوريوس وكان من الطلاب المتفوقين في كلية التربية عدن – جامعة عدن عام 1991م.

– عُين معيدًا في قسم اللغة العربية بكلية التربية عدن – جامعة عدن عام 1995م.

– حصل على درجة الماجستير في الدراسات الأدبية من كليةالتربية عدن جامعة عدن عام 1999م، عن رسالته الموسومة “الشعر اليمني السياسي في الإسلام إلى نهاية العصر الأموي”.

– حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الموصل بالعراق عام 2003م، عن أطروحته الموسومة “الشعر العذري في العصر الأموي في النقد العربي قديمًا وحديثًا – دراسة تقويمية”.

 

رابعاً: الألقاب العلمية:

– حصل على لقب أستاذ مشارك في فبراير 2011م.

– حصل على لقب أستاذ (بروفيسور) عام 2017م.

 

خامساً: المناصب الأكاديمية والعملية والثقافية:

– عضو أكاديمي بارز في الهيئة التدريسية بكلية التربية عدن – قسم اللغة العربية.

– رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية ردفان – جامعة عدن (سابقاً).

– رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية عدن من 2013م إلى 2018م.

– نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع عدن.

– الناطق الرسمي للهيئة الأكاديمية الجنوبية.

– رئيس المبادرة الأكاديمية الهادفة إلى تحقيق الأسس العلمية لنهوض جامعة عدن.

– أول رئيس للدائرة الثقافية في اتحاد أدباء وكتاب الجنوب.

– رئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية التربية عدن – جامعة عدن السابق

– رئيس الدائرة الثقافية والبحوث العلمية في منسقية الانتقالي الجنوبي جامعة عدن.

 

سادساً: الإنتاج العلمي والأدبي والنقدي:

(أ) الكتب المطبوعة والمنشورة:

1. الشعر اليمني السياسي في الإسلام إلى نهاية العصر الأموي.

2. الشعر العذري في العصر الأموي في النقد العربي قديمًا وحديثًا – دراسة تقويمية (2016م).

3. الأدب اليمني في صدر الإسلام والعصر الأموي – دراسة في الإبداع وجهود الدارسين (بالاشتراك مع د. علي الزبير).

4. تقديم وتحرير كتاب الأستاذ الفقيد ناجي أحمد محسن: رائد التعليم في حالمين وقائده (صدر عام 2022م).

5. مدخل إلى التنمية البشرية في الأدب العربي.

6. أدب صدر الإسلام تاريخ ونصوص.

7. أدب العصر الأموي تاريخ ونصوص .

8. شعراء وأعلام من حالمين.

9- عدن الأدب والثقافة

(ب) الكتب قيد الطبع:

1. مدارس حالمين: رحلة ضوء وتاريخ مدنية.

2. قراءات في شعر عبد العزيز المقالح.

3. دراسات في ضوء منهج الادب الإسلامي.

4- جمهرة مقالات الدباني ( في طور الإعداد والجمع)

 

سابعاً: البحوث العلمية المنشورة

– سورة الواقعة: دراسة بلاغية (مجلة اليمن – جامعة عدن).

– الشخصيات في رواية “عرس الزين” للطيب صالح.

– جهود شكري عياد في الأسلوبية.

– جهود محمد مفتاح في نظرية التأويل.

– الصنعة في الشعر العربي القديم.

– النجاشي الحارثي: شاعر اليمن في صدر الإسلام (مجلة اليمن – جامعة عدن).

– المقالح: شاعر اليمن وناقدها (مجلة التواصل – جامعة عدن).

– بلاد الأحقاف في شعر علي أحمد باكثير (مجلة التواصل – جامعة عدن).

– دالية المقنع الكندي: دراسة أسلوبية. مجلة جامعة عدن الإلكترونية

– عهدة عمر بن الخطاب لنصارى بيت المقدس: دراسة تأويلية. مجلة جامعة الاحقاف

– صورة المجتمع في شعر جميل بن معمر العذري ، مجلة جامعة حضرموت

 

ثامناً: إسهاماته الأدبية والثقافية والإعلامية والاجتماعية:

– لديه ديوان شعر فصيح مخطوط.

– كتب مقالات أدبية ونقدية متنوعة في الصحف والمجلات المحلية.

– نشر مقالات صحفية وسياسية متنوعة في الصحف والمواقع الإلكترونية.

– اهتم بنظرية الأدب الإسلامي في الكتابة والتدريس والبحث.

– رئيس جمعية حالمين الخيرية فرع عدن.

 

تاسعاً: التدريس والإشراف الأكاديمي:

(أ) المساقات التي يدرسها:

أ. مرحلة البكالوريوس:

– أدب صدر الإسلام

– أدب العصر الأموي

– الأدب الأندلسي

ب. مرحلة الماجستير:

– قضايا أدبية قديمة

– المصادر الأدبية القديمة

ج. مرحلة الدكتوراه:

– موضوع في الأدب العباسي

– ظواهر أدبية قديمة

(ب) الإشراف والمناقشة:

– شارك في مناقشة ما يقرب من 20 رسالة علمية (ماجستير ودكتوراه) في جامعات عدن ولحج وحضرموت وصنعاء.

– أشرف على 19 رسالة علمية في الأدب والنقد في الماجستير والدكتوراه.

عاشراً: إسهامات أخرى

– شارك في تقييم بحوث الترقية العلمية (للأستاذية والأستاذية المشاركة) لعدد من الباحثين.

– عضو لجنة الدراسات العليا والبحث العلمي في قسم اللغة العربية.

– عضو مجلس كلية التربية – عدن (سابقاً).

– عضو للجنة المناهج في كلية التربية – عدن، ورئيس مناهج أقسام اللغة العربية بجامعة عدن.

 

 

الحادي عشر: إسهاماته الثقافية والسياسية والاجتماعية والنضالية:

يعد البروفيسور عبده يحيى صالح الدباني عالماً من علماء الفكر والأدب والثقافة والسياسة والنضال، وأستاذاً أضاء بعلمه دروب المعرفة، وأثرى ببحوثه المكتبة العربية. تخرج على يديه جيلٌ من الباحثين والدكاترة المتخصصين والعلماء الذين حملوا لواء اللغة والأدب بفخر وإبداع. كما لا يقتصر جهده على العمل الأكاديمي والعلمي، بل يعد أحد أبرز المناضلين في مسيرة النضال الوطني لثورة شعب الجنوب.

1. في المجال الإعلامي والنضالي:

– كان من أوائل الذين تحملوا مخاطر الكتابة الصحفية في زمن القمع، حيث تشرب الشجاعة منذ صغره لانتمائه إلى مديرية ردفان.

– كتب في صحيفة الأيام وغيرها من الصحف، حيث تناول قضية شعب الجنوب بجرأة فكرية نادرة، وسلط الضوء على آثار حرب 1994م الظالمة.

2. وثورة الحراك الجنوبي:

– كان في الصفوف الأولى منذ انطلاق الحراك الجنوبي في 7 يوليو 2007م (الذي بدأ بحركة التصالح والتسامح عام 2006م).

– حرك قلمه وألهب الوعي والحماس بين الجماهير، حيث انتشرت كتاباته في صحف مثل الأيام، الطريق، النداء، الوسط، الشارع، الثوري، عدن الغد، وغيرها من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.-

وصفه أحد الكتاب المخضرمين بأن كتاباته تمثل صرخة حق تعبر عن معاناة الجنوبيين، وتفضح “الوحدة” التي تحولت إلى احتلال مقنع.

3. في النضال الثقافي والأدبي:

– انتخب عام 2007م عضوًا في سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع عدن.

– حول نشاطات الاتحاد مع رفاقه إلى مصدر ثقافي ومدني للرفض ضد سياسات التهميش، وأصدروا بيانات جريئة، ونظموا فعاليات ثقافية أشعلت الوعي الجمعي.

– بعد تجميد نشاطهم في الاتحاد اليمني، قاد مع رفاقه تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب ككيان نقابي مستقل في نوفمبر 2018م، حيث ترأس الدائرة الثقافية وكان أول رئيس لها.

– منذ 2017م وقف بالمرصاد لمافيا الاراضي الذي عمل احدهم على البسط على مقر اتحاد الادباء والكتاب في خورمكسر وضرب اروع مثل في الدفاع عن واحد من ابرز معالم مؤسسات الدولة الجنوبية الثقافية حتى تم انتزاعها من براثن المافيا بقوة الحق والقانون والصبر هو وعدد من زملائة الأدباء والمثقفين في العاصمة عدن .

 

 

4. في العمل الأكاديمي والنضالي:

– أحد مؤسسي الهيئة الأكاديمية الجنوبية عام 2007م، وتولى دور الناطق الرسمي لها.

– أعد مع زملائه وثيقة تاريخية عام 2009م حددت معالم قضية شعب الجنوب، وطالبت صراحة باستعادة دولة الجنوب، مما أدى إلى ملاحقتهم ومحاولة فصلهم من الجامعة.

5. في العمل التوعوي:

– جاب مناطق عدة من يافع إلى زنجبار، ومن مديريات يافع بأبين إلى الضالع، ثم جحاف، وردفان فحالمين، بهدف تعبئة الناس بمفهوم التحرير ورفع معنوياتهم للاستمرار في النضال.

6. في المواقف الوطنية:

– رفض العديد من المناصب التي عرضت عليه، منها منصب سفير أو ملحق ثقافي في إحدى الدول من قبل نظام صنعاء، مفضلاً الوطن على المغريات.

– تعرض للمضايقات والحرمان من الامتيازات الوظيفية بسبب مواقفه الوطنية، لكنه ظل صامداً كجبال ردفان الشامخة.

 

الثاني عشر: إنجازاته السياسية والتنظيمية

– أسس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن.

– عضو في مجلس المستشارين.

– قدم مشاريع ثقافية للرئيس عيدروس الزبيدي.

– أطلق المبادرة الأكاديمية (2015م) لإصلاح جامعة عدن رغم محاربتها.

– أثرى الساحة الثقافية بالندوات والصباحيات الشعرية والمقابلات التلفزيونية (عدن لايف، عدن المستقلة).

خلاصة مما سبق:

يظل البروفيسور عبده يحيى صالح الدباني وطنياً نادراً جمع بين العلم والثقافة والسياسة والوعي، والعمل الاجتماعي والخيري وقادراً على ترجمة المبادرات السياسية والاجتماعية والثقافية إلى واقع ملموس. فهو صاحب إرث نضالي كبير ومتجدد، لم يكن مجرد أكاديمي أو أديب، بل رمز للنضال الوطني والثقافي في مسيرة المشروع الجنوبي التحرري. إنه قامة وطنية صلبة صنعتها إرادة المقاومة التي آمن بها وما زال يؤمن بها حتى الممات. صاحب رأي وقوة كلمة، وعندما نقرأ سيرته المتكاملة، نذكر أن الثائر الحقيقي لا يموت، بل يتحول إلى فكرة تمشي على قدمين!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى