اللواء الثاني حزم صمام أمان الجنوب وحارس حدوده

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب/عبداللطيف محمد السبعي

 

في جبهات العز والشرف والصمود ومواطن الاستبسال التي بدأها اللواء فضل حسن محمد، من العاصمة عدن في العام 2015م وصولًا إلى تحرير محور وقاعدة العند العسكرية مرورًا بجبهة الحدود الجنوبية في كرش التي لا زالت مشتعلة إلى اليوم، يحمل أبطال اللواء الثاني حزم بنادقهم، في حضرة الجباه الشامخة والمعنويات التي تناطح السماء، يترقبون أي تصعيد حوثي او هجوم مليشاوي ليتصدوا لرصاصات الأعداء بصدورهم العارية، ويخطوا ملاحم النصر الجنوبي بأشلاء الجرحى ودماء الشهداء وعرق الأبطال، الذين يمضون بثبات وحنكة تحت راية الجنوب الدولة والهوية التي يقودها اللواء الركن فضل حسن محمد، قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد الوية الحزم حفظه الله ورعاه.

من دروب وارهاصات المعارك الأولى في عدن والعند بالعام 2015م، تشكلت هذه الامبراطورية الجنوبية العسكرية العظمى، الامبراطورية التي لا تعرف الانكسار، ولا تعترف بالخسائر، والتي تتمرد على قوانين الواقع وافتراضيات التوقع، والتي كانت رقمًا صعبًا في معادلة الإنتصار ضد المليشيات من العام 2015م، وحتى اليوم.

حيث سجل اللواء الثاني مشاة حزم، الذي يقوده سليل البطولات والانتصارات شبل الجنوب العميد البطل علي فضل حسن محمد، حضوره المستمر في محافل الإنتصار الجنوبي الخالدة بجبهات كرش والمسيمير بلحج، والتي كان لأبطال هذا اللواء سبق التصدي لطغيان عناصر المليشيات واذاقوها شر الهزائم ولا يزالون متمترسين في مواقعهم، يقفون على مسافة واحدة من كل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الوطن الجنوبي، ممتثلين لأوامر وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا الممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى القوات المسلحة الجنوبية.

من عدن الى العند ثم كرش، رسم اللواء الثاني مشاة حزم لوحة الإنتصار بأحرف من رصاصات البنادق وليالي الكفاح الطويلة، وكتبوا قصة خالدة من قصص الصمود الوطني والإستبسال اللامحدود، ليثبتوا بتوجه القيادة الصادق وبثبات المقاتلين أنهم ليس مجرد لواء عسكري فقط، نال بجدارة لقب «صمام أمان الجنوب وحارس حدوده» فحسب، بل امبراطورية ستقف كل الأقلام عاجزة عن كتابة وحصر بطولاتها الملحمية وملاحمها الوطنية الخالدة في جبين التاريخ الوطني والإرث العسكري الواعد بالمزيد من البطولات والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى