ما القصة وراء إطلاق سراح سجين يمني في مصر؟

الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

 

رحبت اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية بالإفراج عن عبد الباقي سعيد عبده ونور جرجس، اللذين اعتُقلا في مصر بتهمة ازدراء الأديان. في بيانها يوم السبت، أشارت اللجنة إلى أن اثنين آخرين، هما ماركو جرجس وأحمد محمد، لا يزالان محتجزين بتلك التهمة.

وطالبت المنظمة الحكومة الأميركية بالضغط على مصر للإفراج عنهما على الفور. وأضافت في بيانها: “نحث إدارة ترامب على إقناع الحكومة المصرية بضرورة تعزيز حماية جميع الطوائف الدينية في البلاد”.

وفي تقريرها السنوي لعام 2024، أوصت اللجنة بتصنيف مصر كـ”قائمة مراقبة خاصة” بسبب “تورطها في انتهاكات منهجية ومستمرة للحرية الدينية”.

تفاصيل الاعتقال

اعتُقل عبد الباقي سعيد عبده، الذي يحمل الجنسية اليمنية، ونور فايز إبراهيم جرجس بتهم ازدراء الدين الإسلامي والانضمام إلى جماعة إرهابية، وفقاً للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

ألقت قوات الأمن القبض على عبده، البالغ من العمر 54 عاماً، في 15 ديسمبر 2021، بعد مداهمة منزله في ساعات الفجر. وتم التحفظ على ثلاثة أجهزة لاب توب خلال العملية. ثم أحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث جرى التحقيق معه بعد ثمانية أيام من الاحتجاز.

يُذكر أن عبده قد غيّر دينه إلى المسيحية في عام 2013، قبل سفره إلى مصر حيث حصل على بطاقة لجوء من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 2015، والتي تم تجديدها في 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى