هكذا رصدت “ديستي” أنشطة مشبوهة لداعشي ألماني من أصل مصري وأحبطت مخططا إرهابيا خطيرا

[ad_1]

من جديد، يتم تتويج علاقات التعاون الأمني والاستخباراتي بين المملكة المغربية، ودولة ألمانيا الصديقة، عن الإطاحة بصيد ثمين: إرهابي خطير، من تنظيم الدولة الإسلامية.
يتعلق الأمر بمتطرف من الذئاب المنفردة، تم توقيفه من طرف المصالح الأمنية الألمانية بناء على معلومات دقيقة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ديستي، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، وهو داعشي ألماني-مصري كان مقيما في مدينة “دويسبورغ” الألمانية، بعد تمكن المصالح الاستخباراتية المغربية من رصد أنشطته المشبوهة على الشبكة العنكبوتية.
وبفضل المعلومات الدقيقة والموثوقة التي قدمتها المصالح الاستخباراتية المغربية لنظيرتها الألمانية، تمكنت هذه الدولة الأوروبية الصديقة، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يتم التحضير له في الخفاء، فوق أراضيها.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي تنقذ فيها المصالح الاستخباراتية المغربية نظيرتها الألمانية من مخططات المتطرفين الظلاميين المتواجدين فوق الأراضي الألمانية، بل سبقت هذه العمليات عمليات أخرى، وسقط العديد من الذئاب المنفردة الموالون لتنظيم “داعش” الإرهابي.
كما سبق للمصالح الاستخباراتية المغربية أن لعبت دورا أساسيا في تحرير عامل إغاثة ألماني، ظل محتجزا لدى جماعات متطرفة في الساحل، منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.
وتتويجا للجهود العظيمة التي بذلتها المصالح الاستخباراتية المغربية بسرية مطلقة لضمان إنجاح هذه العملية الحساسة جدا، تم تحرير الناشط الألماني، ونقله إلى مكان آمن، قبل تسليمه إلى أجهزة استخبارات بلاده، التي كانت مرابطة بمالي، تنتظر النتائج التي سيسفر عنها التدخل الاستخباراتي المغربي.
وليس ألمانيا فحسب، بل ساهمت المخابرات المغربية في إحباط مخططات إرهابية فوق أراضي دول أروبية عديدة، بل وصلت جهودها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومكنت من توقيف إرهابيين خطيرين، بينهم جندي أمريكي.
وكل هذا بفضل التعاون الصادق والوثيق بين المخابرات المغربية، ونظيراتها في أوربا وأمريكا.
هو إذن عمل جبار جديد، غير مسبوق، يستحق وقفة تقدير وعرفان، للمصالح الاستخباراتية المغربية.
مثل هذه العمليات، وغيرها، ليست وليدة اليوم، والمخابرات المغربية، عودت العديد من الدول العظمى، على تقديم خدمات غير مسبوقة، والتي كانت تمكن دائما من إحباط عمليات إرهابية لتنظيمات خطيرة كان يتم التدبير لها في الخفاء، أو الإطاحة بعدد من الذئاب المنفردة.
المخابرات المغربية لم تعد صمام أمان للمغرب فقط، ولكن للعديد من الدول الصديقة في مختلف بقاع العالم، خاصة أوربا وأمريكا، حيث ورد في تصريحات لمسؤولين وبلاغات لأجهزة شرطة دولية، أن المخابرات المغربية، ساعدتهم في إحباط العديد من التهديدات، وكشفت الكثير من المؤامرات الإرهابية، خاصة تلك التي تمت هندستها بناء على أوامر من قادة “الدولة الإسلامية”.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى