معهد أمين ناشر ينفي وجود الطالبة المتحرش بها… هل اختفت أم تحولت إلى بخار؟

[ad_1]
وقال عدن في منشور على حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”: “إدارة معهد أمين ناشر تقول إن الطالبة لم تدرس عندهم وإن اسمها غير موجود عندهم نهائيا، وقالت إنها مجرد إشاعات واكاذيب”.
وأضاف: “أنا قد شفت وقاحة لكن بهذه الطريقة ما شفت، وعلى العموم هذا رد بسيط لكم ردا على التصريح حقكم، وانتظروا مني أيضا منشورات أخرى واثباتات بشأن رئيس قسم المختبرات وقضايا التحرش التي حصلت للطالبات والموظفات بالمعهد سابقا”.
وتابع: “كنت أتمنى منكم أنكم تهتموا بأمر الطالبة اليتيمة وتعتبروها ابنتكم وتقوموا بتصحيح الأخطاء، لكن مع الأسف همكم سمعتكم وسمعة التافه لديكم ورحتوا تصدرون بيان هزيل وكلام انتم مش قده، لا والجريمة الكبرى رحتوا ترسلوا بعض أشباه رجال يهدد الطالبة ويقذف بعرضها وشرفها بالألفاظ السوقية”.
ووجه عدن انتقادات لاذعة إلى إدارة المعهد، واتهمها بالتواطؤ مع مدير مكتب العميد، وقال: “مديرة المعهد فرع المعلا، أولا مافيش داعي اذكر اسمك، ثانيا مع احترامي لك لو كانت الطالبة بنتك ماكنتي توقفي وتتعاطفي مع هذا التافه، ياليت تكوني قد المسؤولية التي عليكي وتهتمين بعملك افضلك من التطبيل والتعاطف مع تافه على حساب أعراض الناس”.
وأضاف: “مسؤل شؤون الموظفين بالمعهد بشوري، أنت بذات تاريخك معروف ونت عارف ايش عليك من قضايا سابقة وكل شي عندي، وكل ساقي سيُسقى بما سقى”.
وختم عدن منشوره بالقول: “عميد معهد أمين ناشر كنت منتظر منك تصرف غير هذا لكن مع الأسف أظهرت نفسك بمظهر هزيل، على العموم نصيحة بدال ما تجلس تشغلك نفسك بصقر وتجلس تختم أوراق تافهة، أنصف الطالبة وقم في إقالة هذا التافه، حتى لو هو صاحبك والروح بالروح وماتسخي به لكن تذكر انه كما تدين تدان وكل ساقي سيُسقى بما سقى”.
وكانت الطالبة، التي لم يكشف عن اسمها، قد اتهمت مدير مكتب العميد بالتحرش بها، وقالت إنها تقدمت بشكوى إلى إدارة المعهد، لكنها لم تتلق أي رد.
وبعد نشر الطالبة لاتهاماتها، أصدرت إدارة المعهد بيانا نفت فيه وجودها، وقالت إنها مجرد إشاعات واكاذيب.
وتسبب بيان إدارة المعهد في موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب النشطاء بمحاسبة المسؤولين عن التحرش وحماية الطالبات من الاعتداءات.