الهجرة الدولية تكشف تحـ ـركـ ـات سكانية مقلقة من قلب مناطق الحـ ـوثـ ـي

كشفت مـ ـنظـ ـمة الهجرة الدولية عن تسجيل موجة نزوح جديدة في اليمن خلال الأسبوع الماضي، غالبيتها هـ ـربًـ ـا من بـ ـطـ ـش ملـ ـيشـ ـيا الـ ـحـ ـوثـ ـي، حيث اضطرت 40 أسرة تضم 240 فردًا لمغادرة منازلها بين 27 يوليو و2 أغسطس الجاري، لأسباب متعلقة بـ ـحـ ـرب المـ ـليشـ ـيا، إضافة الى أخرى اقتصادية أو مرتبطة بالكوارث الطبيعية.

وأوضحت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، أن معظم الأسر النازحة فرت من محافظات الجوف وإب وذمار والحديدة وتعز وعدن، متجهة إلى مأرب التي استقبلت 30 أسرة، فيما لجأت 7 أسر إلى الحديدة، و3 أسر إلى تعز.

وبيّن التقرير أن 60% من النزوح، أي 24 أسرة، جاء نتيجة مـ ـخـ ـاطـ ـر أمـ ـنـ ـية مباشرة نـ ـاجـ ـمة عن الـ ـحـ ـرب الـ ـحـ ـوثـ ـية، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالـ ـحـ ـرب الحـ ـوثـ ـية 13 أسرة للنزوح (33%)، وتسببت الـ ـكـ ـوارث الطبيعية في تهجير 3 أسر (7%).

ومع إضافة 21 أسرة نزحت خلال الفترة السابقة، ارتفع إجمالي النزوح المسجل- منذ بداية العام الجاري- إلى 1655 أسرة، أي ما يعادل 9.930 فردًا.

وأكدت الـ ـمنظـ ـمة أن استمرار الـ ـحـ ـرب الـ ـحـ ـوثـ ـية وتردي الوضع الاقتصادي وتكرار الـ ـكـ ـوارث الطبيعية، يفاقم مأساة النزوح ويستدعي تدخلاً إنسانيًا عاجلًا لدعم الأسر المتضررة.