عدن مازالت المعاناة مستمرة في كافة الاصعدة
صحيفة الدستور الأخبارية خاص انتصار عبدالجليل

اصبحت العاصمة عدن تسير
بصورة عشوائية في كل الخدمات ولا نعرف من هو المتسبب في جعل عدن تتراجع مليون خطوة إلى الخلف ولا ندري هل تعمد او هروب المسؤولين أو مؤامرة تحاك على هذا الشعب البسيط حيث أصبح الإنسان أمام قياداتنا ليس من اولويات مهامه و واجبه اتجاه الوطن
ناتي على سبيل المثال في مشكلة من إحدى المشاكل في عدن التي أضافت رصيد من صفحات الظلم و الاضطهاد و التهميش الذي يعاني منه المواطنين و هي ارتفاع اسعار الاسماك نحن لا نتكلم عن اللحوم لأن شراء اللحوم يعتبر ترف لا يستطيع المواطن أن يسمح لنفسه حتى التفكير بذلك فلم يتبقى للمواطن غير أن يشتري قطعة سمك في وجبتنا الرئيسية الغذاء كل مرة في الشهر نتيجة لارتفاع سعر السمك والذي بلغ سعره إلى 16 الف الكليو بينما راتب الموظف المتوسط يبلغ من 80 إلى 100 الف ريال يمني.
ولم تنتهي معاناة المواطنين في عدن في تلبية احتياجاتهم و الخروج من أزمة الجوع و الفقر والتي أصبحت تداهم كل بيت أمام أزمة أخرى مفتعلة وهي غياب الرواتب تصل إلى ثلاثة أشهر
معاناة شعب مثقف وصل به الزمن أن ينتهي به المطاف ان يجوعوا أمام صمت جميع قياداتنا السياسية و الوطنية و الأحزاب و المنظمات المحلية و الدولية والسبب عدم قدرتهم قيادة دفة الدولة بضمير و وطنية و حب حيث غاب الولاء الوطني واصبحنا لا نمتلك اي ثقة بتلك القيادات حيث بات فشل على جميع الأصعدة السياسية و الاقتصادية و العسكرية حيث اصبحنا غرباء في وطننا…
عدن تغرق في سياسية الجوع و التهميش و التشرد… الخ