الشيخ عبدالعزيز الطاهري يدعو أبناء يافع لتحكيم العقل بشأن مركز مكيل الد.يني بتوجيهات المحافظ بن الوزير مكتب الأشغال العامة ينفيذ مسح أرضية لإنشاء مجمع لجمعية تأهيل المعاقين ومر... بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً حول التوحد مدير عام مديرية رضوم يلتقي مقدم الدعم القانوني في منظمة INTERSOS لتوعية المجتمع المحلي بحقوق المهاجر... محافظ شبوة بن الوزير يوجه بإلزام مالكي محطات الوقود والغاز بسفلتة مداخل المحطات في شبوة (مذكرة) بحضور الوكيل لمروق تكريم عميد الإعلام بشبوة .. خلال حلقة نقاشية حول الاعلام والواقع بتنفيذ مركز الت... بحضور مدير عام مديرية رضوم مركز الملك سلمان وعبر ائتلاف الخير تم توزيع معدات التمكين للمستفيدات الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود رفع مخيم الـ. ـشـ. ـهـ. ـيـ. ـد يونس الشريحي في مأرب بعد توافد قبلي واسع وتعهدات رسمية بكشف الجناة (... المكلا: وفد رئاسي يزور جامعة الأوائل الحديثة ويشيد بتميزها الأكاديمي

الجنوب العربي.. ملاذ الأرواح الوطنية والعشق الممنوع ذوبانه

الدستور الأخبارية خاص العميد. عبدربه صالح بن عبدالله العولقي

لا تحلموئ لا تحلموئ نرجع إلى باب اليمن … لا تحلموئ لا تحلموئ نرجع إلى باب اليمن … يحرم على صنعاء اليمن يحرم عليها تخاويه عدن

 ■ علينا أن نعمل جميعا وبإخلاص على استعادة دوله الجنوب العربي لأنها هويتنا ووهوانا وبصمتنا وثقافتنا ووجودنا.

لماذ نتمسك بهوية لا تمت إلينا بصلة أنها اليمننة يجب أن يشطب أسم اليمن من تاريخنا المزيف، لقد كانت مؤامرة وأنكشف قناعها وأصبحت صورتها وحشة ومتوحشه تأكل خيرات الجنوب العربي وتقتل أبنائنا.

لعن الله من أدخل اليمننة على أرضنا الطاهرة وهويتنا ، ومن عمل على جر شعب الجنوبي العربي إلى مستنقع الوحل، للوحدة مع اليمن الشقيق ، وكل من قبل بها مقابل فتات من تحت اقدام أسياده الزيود تضع في فاه، ليقبل بهذه الوحدة المشؤومة طوال هذه السنين.

اليوم شعب الجنوبي العربي لم تعد تنطلي عليه الشعارات القومية، والتزييف التاريخي وأصبح يطالب بحقه وهويته باستعادة دول الجنوب العربي مهما كانت التضحيات.

نعم الوطن هو المستقر، وهو ملاذ الأرواح الوطنية، وهو الرأس وهو الحياه كلها، فهو العشق الممنوع ذوبانه من الطقوس، وفقدانه من الذكريات، وسيظل الحضن الدافئ لكل أبنائه دائما وابدأ وإلى المدى البعيد.

الوطن هو الشرف وهو العزة والكرامة لكل إنسان أرادها فعلينا، حق وواجب عظيم يجب أن نعترف بها ولنكون ناصحين لبعضنا وتذكير الغافلين عنها .

ولهذا السبب من واجبنا الوطني أن نبدأ في قلع جذور مزيج الاختلاط البشري المهاجر من سكان العربية اليمنية السياسي الذي يبدو يهتم في غرس تركيبته الاجتماعية كإحلال وبديل لأصل الهوية والانتماء لموطن وثقافة وعقيدة أمتنا السنية الخالصة.

هذا ما يجعلنا اليوم بأن نكرس كل جهودنا الوطنية مصحوبة بالتلاحم الأسطوري لمجتمعنا الجنوبي من إقصاءه إلى اقصاءه، ويحرم على نفسه الاستثناءات جملة وفي عبارة واحدة يقتصرها وهي الحذر من ذلك.

أن الطعن والخيانات ونبرات التبعية والولاءات هي نفسها من تعطي صفة الحرمان وفقدان الحقوق وتسليط سلطة الغزاة وتعزيز دورها في إحلال تراكم الأزمات وإعادة سيناريو الهيمنة العميقة والاستحواذ على كل مقاومات الحياه، فلا تجد من ينصفك وينقذك، وكل ذلك تأتي من أسباب عقوق الأوطان الخونة.

اذا لم نستوعب حجم كل مآسي الماضي البغيض والذي بسببه اليوم فرضت علينا الظروف أن نكون رهينة في مختلف محاور وجبهات القتال للدفاع عن الأب الروحي وهو مستقرنا ومعاشنا وعلى ترابه الطاهرة ولدنا وفي بطن ترابه سندفن إذا استدعت الضرورة الآلهية.

أن أقدارنا في الحياه قد انقضت وأحق علينا الحق وانتهى الأمر بالموت، ولكن في النهاية سندفن في تراب هذا الوطن وسيودعنا الأقرباء والخلان والأصدقاء بنظرة الوداع، فأستيعاب مآسي الماضي هي ما ستجعلنا اليوم أن نصححها برؤية الوطنيين ونعمل تدريجيآ إلى أن نصل لكفالة قانونية، وهي من تصون الحقوق والدفع بحياة الناس إلى الارتقاء بمستوى العمل المؤسسي القانوني، ليضمن الجميع حبهم وشغفهم الذي لا يغادر اطلاقآ من أرواحهم وإلى الأبد، ولكن الإفراط المتزايد في حب الذات وفقدان الذكريات التاريخية بمختلف تشعباتها السلبية ونبدأ بمرحلة تغير المناخ السابق بل تزيد من المآسي والإصرار على بقاها هي من تساعد على تهجير الكثير من شعبنا إلى دول الجوار والعالم بحثآ عن مصادر الرزق بعيدآ عن الامتيازات والمحسوبيات التي بات وطننا يحتظنها رغم أنه يقززها ويرفضها، ولكن فرضت عليه فرضا مما جعلته في هواجس متعددة التفكير في أمره.

في المقابل هناك انساننا في المهجر يحن لوطنه ويشتاق له كثيرا حينه يقول يا ويح نفسي لذكرت اوطانها ولكن لايملك من الأمر شي.

الرحمة للشهداء الأبرار.
والشفاء العاجل للجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى