الغاز المنزلي ينفد من عدن: هل تتكرر أزمة 2015؟

[ad_1]
bb0c7064 1b61 4b3b 9343 d48d85a0aede

حذر مسوقي الغاز المنزلي في العاصمة عدن، الأربعاء، من أزمة خانقة ستشهدها المحافظة في حال استمر انخفاض ترحيل مقطورات الغاز من مأرب.

وأوضح مسوقو الغاز في رسالة بعثوها لصحيفة “عدن الغد”، أن معدل ترحيل مقطورات الغاز من مصفاة صافر إلى عدن انخفض منذُ قرابة أسبوعين إلى 4 مقطورات في حين كان يتم ترحيب 8 مقطورات في اليوم الواحد.

وأضافوا أن انخفاض معدل المقطورات سيتسبب في حدوث أزمة خانقة في الغاز المنزلي بعموم المحافظة، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين.

وأشاروا إلى أن هناك 69 مقطورة غاز مخصصة لمحافظة عدن منذ أسبوعين، ولم تعمل سوى 7 محطات بعدد 23 مقطورة، ولا يعلم أحد ما هو مصير 46 مقطورة غاز المتبقية.

الأسباب المحتملة للأزمة:

هناك عدة أسباب محتملة لانخفاض ترحيل مقطورات الغاز من مأرب إلى عدن، منها:

  • الحرب في مأرب: تسببت الحرب في مأرب في إغلاق بعض الطرقات الرئيسية، مما أعاق حركة نقل الغاز إلى عدن.

  • الارتفاع في أسعار الوقود: أدى الارتفاع في أسعار الوقود إلى ارتفاع تكاليف نقل الغاز، مما قد يكون دفع بعض الشركات إلى تقليص شحنات الغاز إلى عدن.

  • الفساد: لا يمكن استبعاد دور الفساد في الأزمة، حيث قد يكون هناك تلاعب في كميات الغاز المنقولة إلى عدن.

ردود الفعل الرسمية والشعبية:

أثارت الأزمة المحتملة غضباً بين المواطنين في عدن، حيث نظموا عدة احتجاجات للمطالبة بحل الأزمة.

وفي المقابل، أصدرت السلطة المحلية في عدن بياناً أكدت فيه أنها تعمل على حل الأزمة، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع احتكار الغاز ورفع أسعاره.

الحلول المحتملة:

هناك عدة حلول محتملة للأزمة، منها:

  • فتح الطرقات الرئيسية في مأرب: يمكن ذلك من خلال وقف الحرب أو التوصل إلى هدنة.

  • دعم الحكومة للشركات العاملة في مجال نقل الغاز: يمكن ذلك من خلال تقديم الإعانات المالية أو تسهيلات ضريبية.

  • تكثيف الرقابة على شحنات الغاز: يمكن ذلك من خلال إنشاء لجنة حكومية متخصصة في مراقبة شحنات الغاز.

وتعتبر أزمة الغاز في العاصمة عدن أزمة كبيرة تهدد الاستقرار في المحافظة، وتتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية لمنع وقوعها.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى