عبود ناجي والشبحي يفتتحان قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المجتمع في العاصمة عدن المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية يكرم السفير اليمني في تركيا بدرع السلام الدولي إدارة الأحقاف التنموية تناقش تنفيذ محاضرة كمدخل لدورة تدريبية لطالبات السكن الجامعي لتمكين فريق العم... محافظ الضالع يلتقي ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز التدخلات الإنسانية انتقالي أحور يختتم دوري كرة الطائرة لطلاب مدرسة الصديق احتفاءً بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة رئيس انتقالي أحور يلتقي عضو مجلس المستشارين الدكتور مبارك الحمصي النقيب علاء المشرقي يعزي قبيلة العقارب باستـ. ـشهاد شيخهم الفاضل مهدي أبو صالح إنجاز أمني كبير في الصبيحة: ضبط أكثر من مليون حبة من عقار "بريجابالين" (صور) اختتام دورة “الحماية من أجل السلام” للأخصائيين الاجتماعيين المهرة تنتـ. ـفض غضـ. ـبًا: وقفة احتـ. ـجاجية تطالب بالقـ. ـصـ. ـاص العاجل لطفل قُـ. ـ. ـاتل برصـ. ـ...

نساء من شمال غزة يروين مأساة النزوح ومعاناة الجوع

[ad_1]
6ca6c6c4 6202 4725 b159 073d55f6c823

بعد رحلة نزوح شاقة أعقبت رحلات عدّة لا تقل صعوبة، وصلت نساء وفتيات نازحات من بيت حانون شمال قطاع غزة إلى دير البلح وسط القطاع هربا من الجوع الذي يهدد سكان الشمال الذي يمنع عنه الاحتلال المساعدات، ولا يسمح بأخذ القليل الذي يصل منها إلا تحت وابل من الرصاص يمزج في أكثر الأحيان الطحين بالدماء.

بعد أن وصلت ظريفة حمد (74 عاما) -التي عايشت جميع الحروب الإسرائيلية منذ 1948- إلى مكتبة مدرسة في دير البلح، أكدت أن الشعب الفلسطيني لم يشهد أقسى من هذه الحرب، كما أنها لم تختبر في حياتها جوعا كالذي عاشته في شمال القطاع، حيث توزع مساعدات شحيحة لا تسد الرمق.

على لوح خشبي
أما المسنة كاملة نعيم، فقد انكسر حوضها بعد أن انزلقت قدمها وهي تركض خوفا من القصف الإسرائيلي المستمر الذي استهدف المنازل المأهولة في بيت حانون، ومنذ ذلك الحين لم تستطع أن تمشي إلا خطوات معدودة، وتقضي وقتها مستلقية على ظهرها.

وذلك ما دفع عائلتها إلى جرها بعد وضعها على لوح خشبي طول المسافة من بيت حانون إلى دير البلح، حيث لا يتوفر لها العلاج اللازم أيضا.

وصلت وحيدة
وتبكي أديبة أبو عمشة التي وصلت وحيدة إلى دير البلح، بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال في مداهمة لمدرسة تؤوي نازحين زوجها الأسير المحرر الذي قضى 7 سنوات بسجون إسرائيل أفقدته الذاكرة تماما.

وقلقة على مصير زوجها، لا تشعر أديبة بالأمان في ملجئها، مؤكدة أن مقومات الحياة في قطاع غزة معدومة تماما، وأن المعاناة “تلاحق الشعب الفلسطيني” المتروك وحيدا.

حرق الكتب ضرورة
وفي أماكن النزوح، صار حرق الكتب حاجة ضرورية لإشعال النار من أجل التدفئة، وفق ما تؤكده الطفلة رهف حمد.

وقالت رهف إن عائلتها لجأت إلى مكتبة مدرسة مكتظة في دير البلح بعد النزوح من بيت حانون، حيث اضطر النازحون إلى إفراغ المكتبة من الكتب لحرقها، مشيرة إلى أنه من المفترض لجيلها أن يقرأ هذه الكتب في المدرسة.

وقد أجبرت الحرب الإسرائيلية المدمرة -وفقا للأمم المتحدة- ما يقرب من مليون امرأة وفتاة على مغادرة منازلهن في غزة، وهن يعشن الآن في شقق مكتظة وفي مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو في خيام، أو حتى في أروقة المستشفيات التي أصبحت أيضا مخيمات للنازحين.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى