نازحون في رفح: أين المفر؟

[ad_1]
6ab9872c de05 4f9c be3a 10e94ba26280

فرت بعض الأسر الفلسطينية النازحة في رفح بقطاع غزة من المدينة أمس، حيث يحتشد أكثر من مليون مدني فروا من الشمال والوسط إلى الملاذ الأخير، خوفاً من هجوم بري إسرائيلي مرتقب، ولسان حالها يقول: أين المفر؟

ووسط قلق دولي آخذ في التزايد بشأن المآسي التي يعيشها المدنيون، قال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت الجزء الشرقي من مدينة رفح خلال الليل رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ.

لا أمان

وقالت النازحة الفلسطينية نهلة جروان «نازحة من المغازي جيت ع رفح، وهيني بدي أعاود أرجع ع المغازي. وبقت ليلة إمبارح في رفح يعني ليلة صعبة كتير كتير واحنا بدنا نروح ع المغازي خايفين، من الخوف يعني مش شاردين لمنطقة تانية، وإن شاء الله المنطقة اللي بدنا نروح عليها بالمغازي تكون آمنة. وين ما نروح فش أمان، لا المغازي ولا غزة ولا رفح ولا غيرها».

وأضافت نهلة جروان «نتمنى إن الحرب تنتهي بسرعة.. زهقنا واحنا ننزح من بلد لبلد، زهقنا، تعبنا، تعبنا ع الآخر والله تعبنا. كل الشعب تعب، بتمنى تقفوا معانا يعني يا عالم، أقفوا معانا، انظروا لنا بعين حنان، بعين عطف، زهقنا، دموعنا دايماً بتنزل، شهداء، قصف، دمار، موت، جوع، عطش، فش أكل».

تائهون

وقال النازح مؤمن شبير وهو يستقل عربة يجرها حمار عليها بعض المتاع «إحنا تايهين ومش عارفين وين نروح. بدعي كل العالم تضغط على إسرائيل لتخلص ها الحرب.. تعبنا، صرنا ماشيين ومش عارفين وين رايحين».

وأضاف «كنا في خان يونس قالوا لنا روحوا ع رفح ورفح أمان، كانت ليلة صعبة ع رفح وبدنا نرجع ع خان يونس، تعبنا من مكان لمكان. الله يفرجها علينا يارب».

ومع دخول الحرب شهرها الخامس ينصب الاهتمام الآن على الوضع في رفح حيث يعيش الآن نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون في ظروف شديدة السوء، وفر كثيرون منهم من مناطق أخرى دمرها القصف الإسرائيلي.

ويقول مسؤولو إغاثة وحكومات أجنبية إنه لا يوجد مكان يمكنهم الذهاب إليه، وقالت مصر إنها لن تسمح بنزوح جماعي للاجئين عبر حدودها.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى