حبل الكذب قصير.. صورة من قبرص تفضح الفاسقة “أمل بوسعادة”

[ad_1]

إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.
تعرضت الدكتورة المزعومة، المختلة عقليا والمعلولة نفسيا، النصابة المحتالة، المعروفة بـ”أمل بوسعادة”، لصدمة حقيقية هذا الصباح، بعد حضور المحامي زهراش، إلى مركز من مراكز الشرطة في قبرص، لتسجيل شكاية ضدها لفائدة يوتيوبر مغربي، تعرض للسب والقذف والشتم والادعاءات الكاذبة من طرفها.
ومن الأدلة القاطعة على أكاذيب وافتراءات هذه الفاسقة، أنها وبمجرد علمها بحضور زهراش للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة في حقها وتسجيل محضر في الموضوع، حتى حضرت على وجه السرعة وظهرت رفقة شخص قدمته على أنه محام، وروجت لخبر زائف، يزعم اعتقال المحامي المذكور وموكله.
لكن حبل الكذب قصير، فسرعان ما انشرت صورة للمحامي وموكله وهما يلتقطان صورة تذكارية رفقة ضابطة الشرطة القبرصية التي استمعت إلى أقوالهما في محضر رسمي، وكذا صورة ثانية أمام مركز الشرطة، وهما يغادران مقر البناية الأمنية.
لا اعتقال ولا توقيف ولا هم يحزنون، بل الأمر يتعلق بشكاية ضد المحتالة بوسعادة. وهذا تأكيد جديد، على أن كل ما تم ترويجه في وقت سابق بشأن إصدار مذكرة توقيف في حق مسؤولين أمنيين كبار، هما السيد عبد اللطيف حموشي مدير عام الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والسيد محمد الدخيسي مدير مديرية الشرطة القضائية ورئيس مكتب الأنتربول بالرباط، هي محض افتراء، وأراجيف ما أنزل الله بها من سلطان.
كما سبق للناطق الرسمي باسم الخارجية القبرصية أن نفى جملة وتفصيلا كل هذه المزاعم والافتراءات الكاذبة في حق السادة المسؤولين الأمنيين المغاربة الكبار.
ومن المعلوم أن هذه الشائعات المفضوحة، كان النصاب المسمى ادريس فرحان، أول من روج لها، ونقلتها عنه، بخبث كبير، وكالة الأنباء الجزائرية، وهو ما يؤكد وقوف استخبارات جيران السوء وراء كل هذه المؤامرة الدنيئة التي تعرض لها المسؤولان المغربيان.