بيان صادر عن قبيلة البصيلة، يثير تساؤلات حول قضايا الثـ. ـأر والعدالة في الصبيحة (بيان)
محلية/الدستور الإخبارية/خاص:

بيان صادر عن قبيلة البصيلة
إلى:
الفريق الركن محمود الصبيحي، اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، العميد حمدي شكري، الشيخ عبدالرحمن جلال، رئيس وأعضاء لجنة الـ.ـثـ.ـأر بالصبيحة، أكابر ورموز وشيوخ الصبيحة وكل الرأي العام الصبيحي.
في الوقت الذي استبشرنا فيه خيرًا بتوقيع العهد والميثاق الصبيحي، وأيدنا الحملة الأمنية والتحركات الحثيثة لحلحلة قضايا الـ.ـثـ.ـأر التي كادت تكتمل وتم وضع الحلول لها، رغم فوارق العوائق والصعوبات في بعض القضايا، بقيت قضيتنا مع إخواننا في تربة أبو الأسرار محل استثناء ولامبالاة، وتدخل نافذي السلطة ومستغليها في القضية بنفس الوتيرة والقدر السابق للعهد والميثاق والحملة الأمنية.
ولكي نختصر الموضوع ولا نتوه ونتوه الجميع فيه، كان لزج لجنة الـ.ـثـ.ـأر للمجلس الانتقالي في قضيتنا توقف أمامه من قبلنا، كون الأمر ليس موجهًا ضد الانتقالي الذي ظهر مؤخرًا في تلاعب لجنته بمجريات القضية، بل لاستثناء قضيتنا عن كل قضايا الصبيحة. لكن ونزولًا عند مكانة الكبار من القادة والشيوخ، بما فيهم الفريق الركن محمود الصبيحي والشيخ عبدالرحمن شاهر، نجل شيخ مشائخ الصبيحة، سلمنا أولادنا من بقية المطلوبين، على شروط بذل كل الجهود لحل القضية عرفيًا أسوة بباقي قضايا القبائل الأخرى. وفي حال استحالة الأمور بالحل العرفي، تعمل لجنة الـ.ـثـ.ـأر وقيادتها الممثلة بشيخ شيوخ الصبيحة عبدالرحمن شاهر على الإعلان عن إحالة القضية للقانون، وإحضار كل المطلوبين من الطرفين، أيًا كانت صفته، مشتبهًا أو متهمًا، وتسليم الجميع للنيابة العامة، على أن يفتح تحقيق جديد في كل القضية السابقة واللاحقة، يطمس ويردم كل التدخلات السلطوية في القضية السابقة، ويعيد مسار العدالة في التحقيق، والسير في الدعوى الـ.ـجـ.ـنـ.ـائـ.ـية بعدالة، ويكون الجميع أمامها متساوين في الطلب والإحضار للمثول أمام العدالة، وتكون الحملة الأمنية وكل القادة والأكابر والشيوخ محل ضمانة لتنفيذ ذلك.
ومع الأسف، وبمجرد تسليمنا لبقية المطلوبين في القضية، استمر أمر التأثير على أعضاء لجنة الـ.ـثـ.ـأر، بل وطُرد أعضاء منهم، كما حصل للشيخ جلال الكعلولي الذي طُرد من قِبَل عبدالغني الصبيحي، رغم أنه كبير الطرف الآخر ومن سعى للتأثير فيها بالنفوذ والسلطة من البداية. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل استمر التأثير على النيابة بالعمل في مسار القضية بشكل انفرادي تعصبي، حتى فوجئنا قبل أمس بنقل أولادنا للسجن المركزي ليلحقوا بمن هم فيه منذ سنوات.
وفي الوقت الذي نحيط بهذا البيان من أشرنا لهم في مقدمته، نتساءل:
أولًا، هل لجنة الـ.ـثـ.ـأر ورئيسها الشيخ عبدالرحمن شاهر قد أحالوا القضية للقانون وهم من التزموا بالإعلان عن ذلك، وطلب أي مطلوبين مهما كانوا من الطرف الآخر، وفتح تحقيق يصلح مسار العدالة المخرب بتأثير النفوذ والتدخل السلطوي؟
وثانيًا، ماذا يعني وضع حلول لجميع القضايا في الصبيحة واستثناء قضيتنا من الاهتمام وبذل الجهد، بل وتركها لنفس مسار التعصب والاستقواء بالسلطة والنفوذ؟
إننا لا نطلب أكثر من سيادة العدل والعدالة في القضية، إما أن تُحل مثل بقية قبائل الصبيحة، أو أمام القانون ليُحضر كل من ساهم وشارك ونفذ أي أمر في القضية دون حماية بسلطة أو كينونة.
كما نطالب من الجميع بالوقوف في وجه ممثل النيابة العامة، ووضع خروقاته وتعصبه أمام النائب العام للجمهورية، وتسليم القضية لممثل جديد يصلح فيها مسار العدل والعدالة في التحقيق وجمع الأدلة والترافع في صحيفة الاتهام.
نثق في قادتنا ورموزنا وأكابرنا أن يلقى هذا البيان الاستجابة والوقوف أمامه بكل عدل ومساواة يحفظ للصبيحة ولهم وللجميع المكانة التي استحقتها أمام كل الوطن والشعب.
والسلام على من اتبع الهدى
24/9/2025