حموشي والأمن الوطني: إنجازات إنسانية ومهنية كبيرة

[ad_1]

محمد الشرقاوي

من المصادفات العجيبة، أن يلتقي حدثان كبيران في يوم واحد.

اليوم الجمعة أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المدير العام عبد اللطيف حموشي، قرر صرف منحة استثنائية لعناصر الأمن أو ذويهم الذين يعانون من أمراض خطيرة.

في الوقت نفسه تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة 22 دجنبر الجاري، من إحباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز 6 أطنان و550 كيلوغراما من مخدر الشيرا.

الإنجازات الإنسانية والمهنية للأمن الوطني تسير بشكل متوازي وفي وقت واحد.

العمل الجاد والضرب بيد من حديد على يد كل من سولت له نفسه الإساءة لأمن المغاربة وطمأنينتهم، خيار للمديرية العامة للأمن الوطني، خيار لابديل عنه، ومنذ تولي عبد اللطيف حموشي، قيادة المديرية العامة للأمن الوطني وضع نصب عينيه تحقيق الأهداف الكبرى، التي هي تحقيق السيادة الأمنية.

لكن بموازاة خط وخيار الضربات الأمنية الاستباقية، هناك خط الاهتمام بالموارد البشرية.وفي هذا السياق تأتي مبادرة صرف المنحة المالية الحالية، فرغم أنها كانت موجودة في السابق، غير أنها اليوم ضاعفت العدد المستفيد منها، إذ انتقلت من 126 حالة إلى 269 حالة.

بادرة إنسانية كبيرة يقوم بها عبد اللطيف حموشي، وهي دلالة كبيرة على الاهتمام برجل الشرطة الإنسان قبل الموظف، لقد أعطى أولوية للعنصر البشري، من خلال تحسين الأوضاع المادية لموظفي الشرطة، ووضع معايير مضبوطة في التعويضات والترقية حيث تحققت العدالة والإنصاف للجميع، تم أضاف إليها المبادرات الإنسانية.

في كل مرة يقدم التفاتات كبيرة لعناصر الشرطة، سواء تعلق الأمر بالاهتمام بفئة المتقاعدين، من خلال مبادرات تتعلق بالحج وغيرها.

الاهتمام بالعنصر البشري هو الذي أتاح العمل الجاد والشجاع الذي تقوم به عناصر الأمن الوطني بمختلف ولايات الأمن وعلى مستويات كبيرة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى