قصص تفاعلية – ميناء الحديدة: من منفذ تجاري إلى قاعدة عسكرية إيرانية

[ad_1]
وقال المصدر إن وزير دفاع مليشيات الحوثي محمد ناصر العاطفي التقى يوم أمس بعدد كبير من المسلحين في رصيف الميناء وألقى محاضرة حثهم فيها على تنفيذ التوجيهات والتعليمات الصادرة من زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي باستهداف أي سفن تجارية تمر في البحرين الأحمر والعربي باستخدام الأسلحة الصاروخية والمسيرات الإيرانية وتنفيذ القرصنة البحرية وفقاً للخطة التي تم إعدادها ويشرف عليها خبراء أجانب.
وأكد المصدر أن القيادي الحوثي العاطفي قام بتوزيع المسلحين الذي ينتمي بعضهم إلى القرن الافريقي بعد أن تم تدريبهم في صنعاء وبعض معسكرات الحوثي بالحديدة على امتداد سواحل ميناء المحافظة وأمرهم بتنفيذ التوجيهات الصادرة من قيادتهم العليا عبر غرفة العمليات الحربية في الميناء الذي يديرها عدد من الخبراء في الحرس الثوري الإيراني الذين يشرفون رسمياً على عمليات التقطع والقرصنة للسفن التجارية وإطلاق الصواريخ والمسيرات إيرانية الصنع عبر أجهزة التحكم في غرفة العمليات داخل الميناء.
وأشار المصدر إلى أن قوة عسكرية حوثية رافقت يوم أمس عدد من القيادات العسكرية الحوثية وفي مقدمتهم وزير دفاع المليشيات محمد العاطفي وأبو علي الحاكم رئيس جهاز الأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية للحوثي والاخير مكلف بحماية وتأمين الخبراء الأجانب من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وبعض قيادات من أعضاء حركة حماس بمكتب صنعاء الذين يديروا العمليات العسكرية والقرصنة البحرية في البحر الأحمر وضرب السفن بالصواريخ والمسيرات إلى البحر العربي وباب المندب.
وأكد المصدر أن الملاحة الدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب معرضة للخطر خصوصاً بعد تحول ميناء الحديدة إلى غرفة عمليات حربية وعسكرية يديرها خبراء بالحرس الثوري الايراني لتنفيذ أجندات إيران التوسعية في المنطقة