مركز أبحاث أمريكي يطرد موظفيه لهذا السبب !!
أخبار وتقارير/متابعات خاصة/الدستور الاخبارية

أعلن مركز الأبحاث الأمريكي هريتدج فاونديشن مغادرة أكثر من 12 موظفًا، بين استقالات وقرارات فصل، على خلفية أزمة داخلية تفجّرت بعد اتهامات للمركز بالاصطفاف مع شخصيات متهمة بمعاداة السامية.
الأزمة اندلعت عقب مقابلة أجراها الإعلامي تاكر كارلسون مع نيك فوينتس، المعارض لدعم واشنطن لإسرائيل، ما أثار غضب مؤيدين للمؤسسة طالبوا بقطع العلاقة مع كارلسون. غير أن رئيس هريتدج، كيفن روبرتس، واصل دعمه لكارلسون ورفض التخلي عنه، رغم اعتذاره لاحقًا عن تصريحات وُصفت بأنها مسيئة.
إدارة المركز وصفت بعض الموظفين بأنهم “غير موالين” و”مثيرو اضطراب”، مؤكدة أن النقاش مسموح لكن الالتزام بخط المؤسسة “غير قابل للتفاوض”.
ومع تصاعد الخلاف، انتقل عدد من القيادات والموظفين إلى جماعات ضغط محافظة أخرى، فيما استقال ثلاثة من أمناء مجلس الإدارة، لتتحول القضية إلى انقسام حاد يهدد تماسك أحد أبرز مراكز الفكر المحافظة في الولايات المتحدة.







