بين الترميم والتعتيم.. ماذا فعلت إيران خلال 6 أشهر من الغموض النووي؟
متابعات/الدستور الاخبارية

خلال ستة أشهر أعقبت حرب الـ12 يوماً، استثمرت إيران سياسة «الغموض النووي» لتعويض خسائرها وتطوير قدراتها بعيداً عن الرقابة الدولية. فبينما تضررت منشآت نووية كبرى مثل نطنز وفوردو وأصفهان، شرعت طهران في ترميم ما يمكن ترميمه بسرية عالية، وعلّقت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم عادت رسمياً إلى التخصيب.
تقارير وخبراء يؤكدون أن إيران واصلت تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة، ورفعت كفاءة التخصيب، وطوّرت صواريخها الباليستية ومركبات الإطلاق الفضائي ذات الاستخدام المزدوج، مستفيدة من ضعف الرقابة. كما كشفت صور أقمار صناعية عن أعمال بناء وإصلاح في المواقع المتضررة، وسط اعتراف إيراني بأضرار «جسيمة» مع الإصرار على استمرار البرنامج.
وفيما تلعب روسيا والصين أدوار دعم تقني وسياسي، يرجّح خبراء أن طهران ستواصل استغلال مرحلة الغموض لتعظيم قدراتها النووية والصاروخية، مع بقاء احتمال التصعيد أو توجيه ضربات جديدة قائماً.







