وفـ ـاة سـ ـجيـ ـن في إب بعد ساعات من صدور حـ ـكـ ـم إعـ ـدامـ ـه

أخبار محلية/إب - متابعات خاصة/الدستور الاخبارية

تـ ـوفـ ـي الـ ـسـ ـجيـ ـن عبدالله محمد مسعد الخضري، من أبناء مديرية المخادر بمحافظة إب، أمس الأحد، بعد ساعات فقط من صـ ـدور حـ ـكـ ـم بـ ـإعـ ـدامـ ـه قـ ـصـ ـاصـ ـاً لـ ـقتـ ـله المـ ـواطـ ـنة أنيسة محمد مصلح العمير قبل عامين، وفقاً لمصادر محلية.

وأفادت المصادر أن الخضري نُقل إلى المستشفى بحالة طـ ـارئـ ـة عـ ـقـ ـب إعادة احـ ـتجـ ـازه في الـ ـسـ ـجن المـ ـركـ ـزي بمدينة إب، لكنه فـ ـارق الـ ـحـ ـياة فور وصوله، في ظروف وصفت بأنها غـ ـامـ ـضـ ـة ومـ ـثـ ـيرة للتساؤلات.

وخيم الـ ـحـ ـزن على أسرتي الـ ـضـ ـحـ ـية والـ ـجـ ـانـ ـي في آنٍ واحد، بينما تساءل ناشطون ومواطنون عن طبيعة المـ ـعـ ـامـ ـلة التي تلقاها الـ ـسـ ـجـ ـين داخل الـ ـسـ ـجـ ـن بعد صدور الـ ـحـ ـكـ ـم، وما إذا كانت وفـ ـاتـ ـه نـ ـاجـ ـمة عن وضـ ـعه الصـ ـحـ ـي أم بسبب ظـ ـروف أخرى.

حتى اللحظة، لم تُصدر أي جهة قـ ـضـ ـائـ ـية أو أمـ ـنـ ـية في إب بياناً رسمياً يوضح تفاصيل الـ ـحـ ـادثـ ـة أو نتائج التـ ـحـ ـقيـ ـقات الأولية بشأنها.

الـ ـحـ ـادثـ ـة أثـ ـارت موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من طـ ـاـ ـلب بفـ ـتح تـ ـحـ ـقيـ ـق شفاف لكـ ـشـ ـف مـ ـلابـ ـسـ ـات الـ ـوفـ ـاة، ومن رأى أن القدر سبق تنـ ـفيـ ـذ الـ ـحـ ـكـ ـم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى