هل تنـ ـهـ ـار حـ ـكـ ـومـ ـة فرنسا قريبًا؟ .. مؤشرات صـ ـادمـ ـة تكشف ما سيحدث الشهر المقبل

أخبار وتقارير/باريس/الدستور الاخبارية

تواجه الـ ـحكـ ـومـ ـة الفرنسية خـ ـطـ ـر الانهـ ـيار، بعد أن قالت 3 أحزاب معارضة رئيسية إنها لن تدعم تصويتا بالثقة أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو اعتزام إجرائه في الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل في إطار خططه إجراء تخفيضات شاملة في الميزانية.

وقال حزب التجمع الوطني اليميني المـ ـتطـ ـرف وحزب الخضر والاشتراكيون، الذين يعتمد مصير بايرو على تصويتهم إلى حد كبير، إنهم لا يرون سببا لدعمه.

وفي حالة خسارة التصويت على الثقة في الجمعية الوطنية، تسـ ـقـ ـط حـ ـكومـ ـة بايرو.

وأثارت هذه الحالة من الضبابية فزع المستثمرين، وأغلق المؤشر كاك للأسهم القيادية الفرنسية على انخفاض 1.6%.
وفي حالة سـ ـقـ ـوط الحـ ـكومـ ـة، يمكن للرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء جديد على الفور أو أن يطلب من بايرو البقاء على رأس حـ ـكومـ ـة تصريف أعمال، كما يمكنه الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وكان ماكرون قد خسر آخر رئيس وزراء له، وهو ميشيل بارنييه، في تصويت بحجب الثقة جراء الميزانية في أواخر 2024، بعد 3 أشهر فقط من توليه منصبه عقب انتخابات مبكرة أخرى في يوليو/تموز من ذلك العام.

وأقر بايرو بأن السعي للحصول على ثقة برلمان منقسم للغاية هو رهان محفوف بالمـ ـخـ ـاطـ ـر.

وقال في مؤتمر صحفي “نعم، إنه أمر محفوف بالمـ ـخـ ـاطـ ـر، لكن عدم القيام بأي شيء أكثر خـ ـطـ ـورة”، في إشارة إلى ما قال إنه الخـ ـطـ ـر الكبير الذي تواجهه البلاد بسبب تراكم ديونها الضخمة.

وقال إن التصويت على الثقة سيقيس ما إذا كان لديه ما يكفي من الدعم في البرلمان لضـ ـغط الميزانية بما يصل إلى 44 مليار يورو (51.51 مليار دولار)، إذ يحاول كبح العجز الذي بلغ 5.8% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، أي ما يقرب من مثلي الحد الرسمي للاتحاد الأوروبي البالغ 3%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى