بين غدر الـ. ـصـ. ـهـ. ـايـ. ـنـ. ـة وجبن العرب، تضيع دمـ ـ ـ.اء الأحرار في صمت قـ ـ. ـاتل

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقلم/ محمد يوسف النسري

 

في مشهدٍ يقطر وجعًا، امتدت يد الغدر الـ. ـصـ. ـهـ. ـيـ. ـونـ. ـيـ. ـة لتغتال الصحفي أنس الشريف، بدمٍ بارد، أمام أعين العالم الصامت. جـ. ـريـ. ـمـ. ـةٌ تحمل في طياتها رسالةً فجة: لا صوت يعلو فوق أصواتنا، ولا حق لكم في الحياة، فلسطين لنا، وخـ. ـنـ. ـاز. ـيـ. ـر القرار في واشنطن يباركون قـ. ـتـ. ـلـ. ـنـ. ـا.

وفي المقابل، يتراجع الصوت العربي إلى أروقة الخزي، فلم يجرؤ حاكمٌ واحد على تجاوز روتين البيانات المكرورة، ولا على أن يمزّق ورقة الاستنكار المبتذلة التي لم تعد تردع قـ. ـاتـ. ـلـ. ـًا ولا تحمي مظلومًا. هكذا، تخلّى القوم عن أرض الإسراء والمعراج، وتركوا دماء الشـ. ـهـ. ـداء تُباع في سوق الصمت، كأنها لا تحمل شرفًا ولا عهدًا.

لكن يبقى في القلب يقين لا تهزه الخيانات: أن الحق باقٍ، وأن فلسطين لا تمـ ـوت، وأن للسماء ربًّا لا يخذل المظلومين. رحم الله كل شـ. ـهـ. ـد.اء أمتنا وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى