العميد أحــمــد الــنـاشــري عقل حكيم وشجاعة صامتة خلف خطوط الــمجــد
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ عـبـداللــطـيـف مــحـمـود السبعي
“أولئك الرجال الذين تبنى عليهم جسور الثقة بين الميدان والوطن”
في ميادين الشرف والعمل الوطني، يبرز العميد أحمد محمد ناشر سالم أركان اللواء الثاني مشاة حزم، كأحد الرموز القيادية التي يحتذى بها. رجل نزيه، شـجـاع ومـحـنـك يمزج بين الحكمة والاتزان، ويجسد في كل خطوة صفات القائد الحقيقي الذي يعمل بصمت وعقلانية، بعيدًا عن أضواء الإعلام وضوضائه، ينسج مسيرتة القيادية بخيوط من الحكمة والتخطيط العميق.
يمتاز العميد الناشري بخلق رفيع، وتواضع جم، واعتدال في الفكر والسلوك لا يسعى للظهور، بل يفضل أن تترجم أفعاله على الأرض في خدمة الوطن والمواطن، سواءً في ميدان اللواء أو على خطوط التماس. حضوره في المواقف الحرجة حاسم، وقراراته تعكس رؤية ثاقبة وفكرًا استراتيجيًا رصينًا. قائد بمقاييس استثنائية، يجعل منه مرجعاً يحتذى في الاداء والانضباط
يحظى بثقة واحترام القيادات والأفراد على حد سواء، ولا عجب في ذلك، فالرجل ابن بيئة قيادية ضاربة في جذور الأصالة والمروءة. هو مثال للقائد الذي ينجز دون ضجيج، ويترك بصمة لا تنسى في سجل الكرامة والولاء
ان الحديث عن الناشري ليس مجرد اشاده، بل هو توثيق لمسيرة رجل امن بالوطن وخدمه باخلاص ليظل اسمه محفوراً في سجل الشرف الوطني كنموذج للقائد الذي ينجز كثيراً ويتحدث قليلاً.